لايزال شاب موريتاني يتهمه محمد عبد الله زيدان القنصل درجة ثانية في قنصلية موريتانيا في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية، رهن الحجز لدى الدوائر الأمنية السعودية إثر شكوى تقدم بها القنصل متهما الشاب بالاعتداء عليه داخل مباني القنصلية.
وكان الشاب قد انتقل رفقة آخرين إلى مدينة جدة قادما من المدينة المنورة 400 كلم لاستصدار بعض الوثائق القنصلية، لكنه لم يجد المعنيين في مكاتبهم، فقام بإجراء اتصال هاتفي مع القنصل الذي طلب منه التريث حتى يحضر المعني، وبالفعل وصل القنصل درجة ثانية لاحقا وسأل المراجعين عن الشخص الذي اتصل بالقنصل، فأخبره الشاب أنه هو من قام بذلك، طلب منه القنصل أن يسلمه هاتفه ففعل، ثم عاد ليطلب استرجاع هاته لكن القنصل رفض مما دفع الشاب إلى انتزاعه منه وغادر مباني القنصلية، لكنه فوجئ باتصال من الأمن السعدي حيث تم وضعه رهن الاعتقال اثر شكوى تقدم بها ضده ولد زيدان، الذي تقدم بعريضة اعتذار يشترط تنفيذها للإفراج عن الشاب الموريتاني، وهي كالتالي:
أولا: اعتذار صريح يعترف فيه هو وجماعته بخطئه في حق الضحية بذكر اسمه ووظيفته، وأنهقام بالاعتداء عليه وهو جالس في مكتبه داخل القنصلية؛
ثانيا: التعهد بعدم تكرار الجناية والكتابات المتجنية على القنصلية وموظفيها، وإلا فإن القنصلية ستلجأ للنيابة من جديد ولن تسلم الجرة هذه المرة، ولن تنفع الشفاعات والوساطات؛
ثالثا: طلب العفو بلفظ صريح لا يقبل التأويل مقرونا بالتنصل من الجناية والندم والتأسف على ارتكابها والتوبة منها، بما يدل على صدق المقال…
رابعا: أن تتم هذه الأمور بالكتابة من قبل والد الجاني وعشيرته، بحضور علماء ومشايخ ووجهاءالجالية، وأن يتم نشر هذا المحضر في جميع وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع والصفحاتالتي تم تداولها لهذه الجناية بصورة مشوهة ومزورة.
خامسا: أن يقوم الجاني نفسه ببث يتضمن هذه النقاط من داخل السجن قبل الإفراج عنه.
الحرية . نت