وصل إلى العاصمة السنغالية داكار اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 رؤساء ثلاثة دول أفريقية : موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، وغامبيا أداما بارو، وغينيا بيساو عمرو.
الرؤساء الثلاثة يشاركون فى حفل ينظمه السنغاليون اليوم لتخليد الذكرى الثمانين لواحدة من أسوأ الجرائم الاستعمارية الفرنسية في غرب أفريقيا مجزرة”ثياروي”
لقد أطلق الجيش الفرنسي فى الاول من ديسمبر 2044 وابلا من الرصاص الحي على رماة أفارقة لمجرد أنهم نظموا احتجاجا سلميا يطالبون بدفع رواتبهم.
الذكرى المؤلمة لمجزرة ثياروي” لاتفارق الذاكرة السنغالية .
قامت السلطات السنغالية الجديدة بتخليد الذكرى اليوم بشكل رسمي كما كلفت لجنة من المؤرخين وأخصائيي المحفوظات السنغاليين، بالبحث وإعادة فحص جميع الأرشيفات المتوفرة حول تلك المجزرة وستكون البداية التدقيق فى عدد الوفيات بين الأرقام المتضاربة بين 35 قتيلا و400 قتيلا وستقدم اللجنة تقريرها فى شهر مارس القادم(2025).
إحياء الذكرى الجاري اليوم الاحد فى داكار يجرى بدون حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رغم اعترافه مؤخرا بحصول تلك المجزة وسيمثله وزير الخارجية جان نويل بارو.
كذلك تغيب عن حفل تخليد ذكرى المجزرة قادة تحالف دول الساحل وأرسلت كل واحدة من تلك الدول رئيس وزرائها.