دعت وزارة الصحة فى موريتانيا طواقمها الطبية إلى اليقظة لمواجهة أي طارئ وبائي بعد الإشتباه بحالة من مرض جدري القردة فى عاصمة البلاد انواكشوط.
وكان بلاغ صادر عن منظمة الصحة العالمية أكد ظهور مرض “M Pox” المعروف سابقا باسم “جدري القرود” وانتشاره فى بعض المناطق من العالم منبهة أنه طارئ صحي عالمي يستدعي القلق.
وأكد بلاغ لوزارة الصحة الموريتانية صدر اليوم الأحد، أنه إلى الآن لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بمرض جدري القردة في البلاد وأن الشخص الذي كان محل اشتباه بالإصابة بمرض جدري القردة مساء أمس السبت في مركز استطباب الشيخ زايد بنواكشوط الشمالية أظهرت الفحوص خلوه من الإصابة بهذا المرض.
وجاء فى بلاغ وزارة الصحة:“وصل إلى مركز استطباب الشيخ زايد مساء السبت الموافق 17 أغسطس 2024، مواطن يبلغ من العمر 38 سنة يشكو حمى وطفح جلدي، وبعد معاينته من طرف الفريق الطبي المداوم بالمستشفى وتقييم حالته تم إبلاغ المصالح المركزية المعنية بالرصد والرقابة بوضعيته عملا بالتوصيات الصادرة في إطار التصدي لوباء جدري القردة، وذلك لأخذ العينات وإخضاعها للتحاليل الضرورية لتحديد نوعية إصابته.
فحوص المعني حسب البلاغ أظهرت خلوه من الإصابة بمرض جدري القردة الذي كان محل اشتباه بالإصابة به، نظرا للأعراض المذكورة وخاصة الطفح الجلدي.
الوزارة دعت” الطواقم الطبية إلى توخي اليقظة، والبحث النشط عن الحالات المحتملة، والإبلاغ الفوري عنها والتكفل بالحالات التي تثبت إصابتها، وتدعو المواطنين للمزيد من اليقظة والتعاون وامتثال التعليمات الصحية الصادرة بهذا الخصوص”.
يذكر أن طرق انتشار مرض جدرى القردة محدودة حيث تنتقل من شخص لآخر من خلال
التماس المباشر مع الطفح الجلدي، أو الجُلبات (scabs)، أو سوائل الجسم
المفرزات التنفسية في أثناء المخالطة المُطولة، وجهاً لوجه، أو في أثناء التماس الجسدي الحميم، كما هي الحال في التقبيل، أو الحضن، أو ممارسة الجنس
لمس الأشياء (مثل الملابس أو البياضات) التي لامست الطفح المُعدي أو سوائل الجسم سابقًا
المشيمة، من المرأة الحوامل إلى الجنين.
يمكن أن ينتشر جدري القردة عندما يخالط الأشخاص حيوانات مصابة، أو ربما من خلال لدغات أو خدوش حيوان، أو من خلال إعداد وتناول لحوم الحيوانات المصابة.