لاحظ عدد من المتابعين والمهتمين للشأن السياسي في مقاطعة روصو الحضور اللافت للوزير السابق، والقيادي في حزب “الإنصاف” المدير ولد بونا.
وقد وصل ولد بونا إلى المدينة قبل انطلاق الحملة الانتخابية، كما فتح منزله فيها مع انطلاق الحملات الانتخابية، وبدأ في استقبال وجهاء وسكان المدينة.
ورغم مكانته السياسية في المقاطعة فقد كان تعيينه منسقا في حملات سابقة يحول دون وصوله إلى المدينة في ظل متابعته الدائمة لمجريات العملية السياسية في روصو، إلا أنه في هذه الانتخابات الرئاسية حرص على النزول لساحة العمل الميداني في المقاطعة.
ولم تستبعد المصادر أن يكون حرص ولد بونا على ضمان فوز المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، وحرصه على أن يحتل المرتبة الأولى في المقاطعة عكس الانتخابات الماضية، هو الدافع الأساسي له للغياب عن هياكل الحملة، والحرص بشكل شخصي على الحضور الميداني.
وقد استقبل ولد بونا بمنزله في حي “الصطارة” منسقي الحملة، وأبرز رموز العملية السياسية في المدينة.
كما حضر إلى جانب الفاعلين في جماعته السياسية انطلاق الحملة الانتخابية، في حين أكدت المصادر بدء الأنشطة الدعائية في مراكز ثقله السياسي بمركز جدر المحكن الإداري.
وأكدت مصادر تحدثت لـ “وكالة أنباء لكوارب”، أن المدير ولد بونا سيواصل النشاط السياسي بشكل ميداني طيلة الحملة الانتخابية، من أجل تأمين فوز ساحق لولد الغزواني في مقاطعة روصو.