بُترت ألسن العديد من السياسيين وأصحاب اللغط بعد تفقد فخامة رئيس الجمهورية لبعض الآليات العسكرية، ومباشرته للتعرف على طبيعة النظم الحديثة التي توفرها الأجهزة والمعدات ذات الوظائف الدفاعية المتعددة، التي اقتنتها هيئات الدفاع الوطني !
كان مهما لهؤلاء أن يدلوا بتصريحات تثمن هذه الإنجازات الاستراتيجية التي تمت في خمسية العمل الصامت، كانت إشادتهم بهذا العمل الذي أخذ بعده على الصعيدين الإقليمي والدولي، باعتباره استشرافا يحمل رؤية عارف قرر أن يطمئن شعبا يهلكه زيف الآلة اللسانية لبعض هواة التحليل.
كان انسحاب المترشحين لخوض غمار السباق الرئاسي تثمينا لهذا العمل الوطني سيكون خادما لهم في مشاركاتهم الانتخابية القادمة، وكانوا سيظهرون بوجه الصادق المحب لوطنه، وكان أعوانهم من الإعلاميين والمدونين وأصحاب البثوث المباشرة سيبدون على هيئة الإعلاميين الوطنيين، لو تداعوا إلى تثمين هذا المسار الوفي للوطن، لكن فاتتهم الفرصة هذه المرة.
الأمم اليوم بجبوشها، والأمن الاقتصادي والأمن الاجتماعي والأمن الغذائي وكل إلاصلاحات رهينة الأمن بمفهومه الدفاعي، وهو ما يعييه فخامة رئيس الجمهورية ويعمل من أجله منذ عقود .
محمد ولد سيدي عبد الله