نبه السيد الولي ولد أحمد موزع شرائح اتصال ادارات الشركات الثلاث وسلطة النتظيم بأنهم قد يقعون في كمين جديد بسبب الفوضى التي أعادت الوضعية الى المربع الأول ،وهو ماقد يجعلهم مضطرين الى جلب اجهزة جديدة يقول السيد الولي، الذي اضاف أنه رغم تعهدات وزارة الداخلية بالمساعدة في وقف هذه الفوضى الا أنه لوحظ أن البعض يقوم بتصرفات مخلة بالنظام عن طريق تأجير أجهزة تبصيم اشتراكات لدخلاء من بينهم أجانب بمبالغ تتراوح مابين 15الف اوقية الى 20لف اوقية قديمة يوميا ،وهذه الممارسة فتحت مجالا خطيرا من انتهاك الخصوصيات حيث يقومون بتسجيل ارقام على اشخاص دون علمهم من الذين سجلوا شريحة واحدة فقط ويقومون باضافة تسجيل آخر على نفس الشخص ويبيعونه في السوق السوداء ،حيث بات السوق غارقا بمثل هذه الشرائح التي يتم بيعها لأي شخص غريب..
وعليه فقد حذر السيد الولي الناشط في سوق بيع شرائح الاتصال من هذه التصرفات داعيا مديري شركات الاتصال التدخل الفوري لوضع حد لها ، نظرا لما قد تلحقه من ضرر للأشخاص البريئين ولعملاء الشركات المنتظمين تحت القانون وللسوق بصفة عامة ،كما يطالب بضرورة سن قوانين رادعة لمعاقبة المخالفين .