كشفت مصادر مطلعة لمراسلون بأن (إقامة الوالي) بمدينة نواذيبو، قد شهدت مساء اليوم، اجتماعا تصالحيا، بأوامر من رئيس الجمهورية و تحت إشراف الأمين العام لرئاسة الجمهورية، مولاي ولد محمد الأغضف.
و أضافت المصادر، ان الاجتماع، ضم كل من أعضاء اللجنة الوزارية الأربعة و الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية و والي دخلة نواذيبو و رئيسي سلطة المنطقة الحرة و المجلس الجهوي و عمدة نواذيبوو نائبها (الصورة) و فور اكتمال الحضور، طرق ولد محمد الأغضف الموضوع، مبلغا الجماعة، تحيات رئيس الجمهورية و أوامره، بضرورة طي صفحات الخلاف و فتح صفحة جديدة، لتعزيز العلاقات بينكم و تسهيلا لتنفيذ الخدمات الحكومية، بالسرعة و السلاسة التي تتطلبها تنمية المدينة و حاجيات سكانها، يقول الأمين العام لرئاسة الجمهورية.
و بهذا تكون مدينة نواذيبو، قد اطفأت نارا اكل لهيبها ، الكثير من المصالح و فوت عمق جراحها فرصا و فرصا على المدينة و ساكنتها، و رغم مل ذلك يرى البعض ان زيارة رئيس الحمهورية، قد أثمرت على الأقل من حيث لم نحتسب، عندما صالحت بين الإخوة “الأعداء”، ما سيكون حتما له دور في الرفع من تنمية المدينة و تهدئة بال ساكنتها و تحسين علاقاتهم البينية.