وصل صباح اليوم الخميس، الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، إلى العاصمة انواكشوط فى زيارة رسمية إلى موريتانيا، في أول رحلة له خارج بلاده منذ تنصيبه في 2 أبريل 2024.
الزيارة -حسب مصادر رسمية سنغالية- شهادة على التزام الرئيس فاي، بتعزيز العلاقات التاريخية بين السنغال وجيرانها، ولا سيما موريتانيا.
يذكر أن موريتانيا والسنغال، يتعاونان في فطاعات هامة ابتداء من الأمن والمواد الهيدروكربونية والهيدروليكية والبيئة والطاقة ومصايد الأسماك والزراعة والمالية العامة وقضايا الضرائب والجمارك، وانتهاء بالبنية التحتية للنقل والقضايا الاجتماعية.
رغم أن زيارة الرئيس السنغالي اليوم إلى موريتانيا حددت فى ساعات معدودة ، إلا أنها وفى نظر معظم المراقبين ، ذات رمزية ودلالات عميقة تبشر بمستقبل زاهر للعلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
يضم الوفد الرئاسي السنغالي فى زيارته إلى موريتانيا ، ياسين فال ، الشؤون الخارجية، وماليك ندياي من البنية التحتية، وفاتو ضيوف من الثروة السمكية، وبيرامي سولي ديوب من الطاقة.
وتشمل البنود المدرجة للنقاش خلال الزيارة، إضافة إلى مراجعة اتفاقية حقل الغاز المشترك ، اتفافيات الصيد البحري ومشروع إنشاء جسر روصو على الحدود السنغالية الموريتانية، مواضيع أمنية خصوصا فى السياق الإقليمي حيث يسظهر الرئيسان الموريتاني والسنغالي التزامهما المشترك بضمان الاستقرار والأمن داخل المنطقة .