محمد سيدي عبد الله يكتب : تعليق على دعوة المتميزين. / تدوينة

لم تستضف الرئاسة منذ نشأتها هذا العدد من أبناء الوطن، ولم يدع رئيس أطفالا فرقتهم الألوان والمستويات المادية، ووحدهم التميز والبنوة لهذا الوطن، للجلوس معه على مائدة الإفطار في شهر الصيام والقيام.

يكتفى الرؤساء عادة بزيارة خاطفة للتلاميذ داخل الفصول، فلا يشعرون بما تملَّك إحساس هؤلاء الذي دعتهم الرئاسة وأهاليهم من فرحة.

هي خطوة موفقة تستشرف المستقبل، وتثمن التميز، وتقدم صورة عن طبيعة مدرستنا الجمهورية التي أرسى دعائمها صاحب الفخامة، وهي بصمة تسجل في أذهان أوفياء التميز، مفادها أن هذا البلد قاده عظيم، استقبل المتميزين بذات الطريقة وعلى ذات الفراش، الذي استضاف عليه العلماء وقادة الرأي والفكر والوزراء ورجال الأعمال.

 

محمد ولد سيدي عبد الله

Exit mobile version