خلال مداخلته اليوم في جلسة مناقشة السياسة العامة للحكومة.
و بعد الإشارة لمهام النواب في متابعة العمل الحكومي ومراقبته.
و شعوراً بالمسؤولية كأغلبية داعمة لرئيس الجمهورية وفي ظل نهاية مأمورية رئاسية كانت حافلة بالإنجازات.
ذكّر النائب المختار ولد الإمام معالي الوزير الأول بخطابه في شهر يوليو الماضي.
الذي أكّد فيه “مضي الحكومة في تفعيل اللامركزية وتطوير المرفق العمومي على جميع التراب الوطني”وأكد له غياب العمل في هاذ الجانب و بالأخص بعد الإعلان عن مجلس اللامركزية.
و شملت مداخلته التنبيه على المحاور التالية:
– بعض عواصم الولايات استفادت من بناء المئات من الوحدات السكنية لكن لاتزال ولايات الداخل لا تتوفر على إدارات جهوية للإسكان تمتلك خرائط، ولا يمكنها كذلك إصدار إفادات ملكية الأمر الذي يشكل عائقا أمام ولوج المزارعين و المنمين للتمويلات.
– غياب السجل التجاري و إجراءات تأسيس الشركات جهويا، واقتصار الشباك الموحد على انواكشوط وانواذيبو.
-وبالتزامن مع أجواء الاحتفال بفوز الفريق الوطني ملاحظة غياب تام للمندوبيات الجهوية للشباب والرياضة ودعم دوريات المدارس.
-وعلى ذكر المدارس التي تم بناء الكثير منها عن طريق جهات مختلفة، نبهت على تغييب المجالس البلدية في توجيه بناء المرفق العمومي.
كما أن امتحان مدارس تكوين المعلمين متمركز في انواكشوط رغم وجود المدارس في الداخل.
-طالب لولاية لعصابة ومدينة كيفه بصورة خاصة باحتضان معهد للدراسات التجارية العليا، و قسم تحضيري لمدارس المهندسين، و كذلك إحدي كليات جامعة لعيون الإسلاميه.
-أكد للوزير الأول والحكومة ضرورة الالتفات على مقاطعة گرو ومواكبة التوسع الديموغرافي والجغرافي بتوسيع نطاق الخدمات من ماء وكهرباء و صحة وتعليم واتصال …
كذلك المساهمة الفعالة بالنهوض بالقطب التنموي والزراعي الموجود في المقاطعة.
-ونبه الحكومة على شعور أطر وكفاءات المقاطعة وبالأخص الشبابية منها بالإقصاء و الغبن وضرورة أخذ ذلك بعين الاعتبار.