وجدنا في كتب التاريخ أن الغذاء الصحي هو الذي يحتوي على المجموعات الغذائية الخمس (النشويات، الحليب ومشتقاته، اللحوم وبدائلها، الفاكهة، الخضراوات) وجاء في مقدمة بن خلدون إن كل مجموعة تحتوي على عناصر قد تفتقدها المجموعة الأخرى.
هذه المجموعات الخمس لا نعرف عنها أكثر من ذالك، حتى أننا لا نعرف هل هي مرة أم حلوة مع أن البعض قال إنها موجودة كلها في السوق، ولكن لا بد لها من الفضة، والفضة زغب اللسان بالنسبة لنا، ومن نعرفهم من الناس.
موجبه أننا اكتشفنا بدائل عن تلك الأغذية، وتعرفون أنه بعد 14 ساعة من الصيام ستكون المعدة خاوية وتحتاج إلى شيء يجيء فيها ساعة الفطور، لذلك يمكن أن نسمي ونصرطها، في مكان التمر والنشاء، بعد ذالك نقول: بقي الله وكفى عشر مرات، في مكان اللبن ومشتقاته، ثم نصلى التراويح، وبعدها نقول: هذا ما وعدنا فخامة القيادة الوطنية، ثم نختم الوجبات بقول: لله ما أخذ وله ما أعطى، ونسحر بقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، وبذالك تستريح المعدة.
ملاحظة: الصورة التي مع الموضوع لا علاقة لها به، وإنما وجدناها على الأنترنت، فسال ريقنا ونشرناها لكم.
نقلا عن: صحيفة “ش إلوح أفش” الساخرة