منصة للإنصاف أم لإختطاف حزب الإنصاف / سيد محمد خين

يعاني حزب الإنصاف منذُ الإنتخابات النيابية في أمريكا الشمالية من الكثير من الإختلالات البنيوية ولعل أخطرها ظاهرة الإنقسام ،وانشاء المنصات المتحدثة باسمه دونما تخويل رسمي،وآخر ذلك كانت منصةً ولجَ إليها الكثير من مناضلي الحزب في هذه الربوع،وقبل أن يستقرَّ بهم المقام غادروا المجموعة بعد أن ظهرت لهم مآربُ تتنافى مع خطّ الحزب وسياسة رئيس الجمهورية، من بعض الأشخاص المُؤسسين لتلگ المجموعة المشبوهة!! ورسميًا غادرتها للوهلة الأولى كما غادرها الكثير من مناضلي الحزب وقاماته المعروفة لدى الجميع وهم على سبيل المثال لا الحصر:

‏*الدكتورة ميمونة اتيام*

*الفا / صو*

‏*المهندس عثمان/بزوم*

*محمد/إسماعيل*

‏*الاستاذ سيدي/ كب*

*الاستاذ سعدن /محمد يحيي*

‏*الاستاذ الهادي/عبدو/أحمد*

وغيرُهم كثير!!مُفادُ القول أنّ هذه المنصة المشبوهة *-وليست من باب الاتهام-* لها نوايا غيرُ معروفة حتى الساعة لكنها عكس مصالح الحزب كما هو واضح من تصرُّفاتهم مع من انتسب لمجموعتهم التي لاتمثل إلاَّ نفسها، وأعجب مافي تلك التصرفات تنصيبهم لأنفسهم بمناصب لا أعتقدُ أن ساسة الحزب على دراية بها،فمنهم من يدعي انه رئيس للحزب لأمريكا الشمالية والآخر انه منسقُ عام للحزب ،وغير ذلك من المواقع الحزبية التي لانعلم من قلدهُم إيَّاهاَ!!؟،ولأننا على اتصال ببعض مسؤولي الحزب فلم نجد لهم صفةً رسمية تُخولُهُم الحديث باسم حزب الإنصاف، فلايُمثلون إذن إلاَّ أنفسهُم، وهُنا أطلُب من الفاعلين السياسيين للحزب أن يبذلوا جُهُودًا من أجل المُحافظة على بيضة الحزب في هذه الديار،وأن يقومو بمُبادرة لإعادة بناء الحزب وتحديد هياكله،وتسمية الأشخاص المسؤولين عنه،وبخاصةٍ أننا أمام استحقاقات رآسية تستدعي منا جميعًا رصَّ الصفوف،وتنظيمها وتعزيزها وتجنُّبِ أخطاء الإستحقاقات النيابية

 

سيدمحمد/ خين

Exit mobile version