بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))
لانملك إلا أن نقول :
(( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيراً منها ))
بعظيم الشكر وأسمى معاني الامتنان يتقدم المدير الناشر لموقع “الحروف الإخبارية” الشيخ التجاني ولد عبود أصالة عن نفسه ونيابة عن أسرة أهل عبود إلى كافة الذين قدموا العزاء للأسرة في مصابها الجلل في رحيل المغفور له بإذن الله الشاب الخلوق الطيب يسلم ولد محمد محمود ولد عبود تغمده الله برحمته الوارفة والوافرة وأسكنه في أعلى جنات الفردوس مع النبيئين والصديقين والشهداء و الصالحين و حسن أؤلئك رفيقا ، و أبدله شبابه بالجنة .
إن أسرة أهل عبود توجه شكرها العميق إلى الذين واسوها في مصابها الجلل ، عائلات وقبائل ، زعامات تقليدية وشخصيات حكومية ، أفرادا وجماعات سواء داخل القطر الموريتاني أو خارجه ، كما تشكر كل من حضر للعزاء وكل من هاتف أو أرسل رسائل أو نشر عزاء في شبكات التواصل أو الصحف والجرائد ، وكل من دعا للمغفور له بإذن الله في السر والعلن .
و ترجو من الله العلي القدير أن يتقبل من المعزين وأن يعينها على التمسك بنهج السلف ويبارك في الخلف إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
و إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيه رَاجِعُون..
عن الأسرة
الشيخ التجاني ولد عبود