السودان من هجرة المؤمنين لارض السلام حتى هجرة الشناقيطة إلى البلد الحرام / محمدالمختار احمدالحسين

لسان حال من وطا ارض السودان قول القائل

جَزَى اللَّهُ عَنَّا جَعْفَرًا حِينَ أَزْلَفَتْ
بِنَا نَعْلُنَا فِي الْوَاطِئِينَ فَزَلَّتِ
همُ خلطونا بالنفوس وألجأوا
إلى حجرات أدفأت وأظلت
أَبَوْا أَنْ يَمَلُّونَا وَلَوْ أَنَّ أَمَّنَا
تُلاقِي الَّذِي يَلْقَوْنَ مِنَّا لَمَلَّتِ
وقالوا هلمَّ الدارَ حتى تبينوا
وتنجَلي الغَمَاءُ عمَّا تجلَّتِ
ومن بعدما كنا لسلمى وأهلها
قطيناً وملتنا البلادُ وملتِ
سنجزي بإحسانِ الأيادي التي مضت
لها عِندنا كبَّرَت وأهَلّت
وماقال أحمد عباس
هيهات ينسى الكبابيش ذو حجا يقدر فى الناس الحجا والمحامد
ونذكر فى السودان
بفضلهم يسلو الغريب عن أهله يسهو شيئا فيالف
ان القول بأن الهجرة الى بلاد السودان المعروفة الان وليست لاثيوببا كما يؤكد الدكتور عبد الله الطيب والبروفسير الشيخ حسن الشيخ الفاتح قريب الله مما تقطمئن له النفس وينشرح له الصدر فاهل السودان بما حباهم الله به من كرم وحسن خلق هم أهل لشرف تلك الهجرة وحسن وفادة المهاجرين.الاوئل.
أتمثل أمي وإخواني
والتالي نصف الليل طوال القرآني
في بلدي
حيث يعز غريب الدار بحب الضيف
ويخص بآخر جرعة ماء عز الصيف
بعشي الأطفال
بليل البشر وبالإيناس إذا مارق الحال
فهم بلد طيب لم ينزع الله البركة منه و.اول ما يسمع الضيف ( حبابك عشرة بلا كشرة).ومازالت موائد رمضان مكانها فى المدن والقرى على حد سواء الشارع العام .
هذا ديدنهم لكل آت للسودان .وللشناقيط مكانة خاصة فهم العلماء والإشراف جميعا
ومن الشناقطة من  هو لاهل ذلك طبعا .ومن العلماء الذين توقفوا السودان الشيخ الداه فى مدينة الأبيض ومحمدالمصطفى ولد أحمد زيدان فى نيالا محمد السالك ولد خىفى المزروب، و محمد الامين ولد أحمد فى سنار ومحمد الحبيب فى القضارف وهذه مدن متباعدة فى غرب السودان ووسطه وشرقه وغيرهم .
وفى السياسة محمدصالح الشنقيطى اول رئيس برلمان سودانى ولواء أحمد الشريف الحبيب .
واليوم لله الحمد هناك اعداد من الدكاترة والمهندسين وغيرهم
يستحق السودان  من السلطات الموريتانية  عناية واهتماما وهو يمر بهذه المحنة والتى ان لم تدارك ستؤدى لا محالة الى تقسيم الدولة السودانية – لاسمح الله-وتقسيمها وهو يخشى ان تكون نمذجة ان وقعت فى السودان ستتبعها دول ولا نرجو ان يقال اكلت يوم…وإنما الإخوان عند الشدائد والقيام   بجهد أكبر لهذه الروابط التاريخية ولدين اهل السودان ليس على من أقام فيه بل من مر به يريد حجا حتى قال الدكتور. عبدالله الطيب انه يكره الطائرة وذلك اتها حرمت اهل السودان من الحجاج الشناقطة .
وفى السنوات الأخيرة وفدت اعداد من الطلاب على الجامعات السودانية فى مختلف التخصصات ومنهم من يشغل اليوم وظائف هامة فى وطنهم.
.
و مطلب ملح اخر تقديم العون للشناقطة العائدين  وقد وصلت عدة أسر  منهم إلى موريتانيا والكثير تمنعهم الامكانات عن المعادرة لبعد الشقه .

Exit mobile version