تُسارعٌ جارة موريتانيا الجنوبية الغربية(السنغال) ، لتصبح أقوى دولة فى غرب أفريقيا بفضل الإستقرار والمحافظة على نظامها الديمقراطي الوحيد فى منطقة شهدت أنظمة الحكم فيها انقلابات عسكرية متكررة.
وخلال الأعوام الأخير استطاع السنغال انجاز عدد هائل من مشاريع البنية التحتية العملاقة أبرزها الطريق السريع الذى يربط العاصمة داكار مع عواصم ولايات الداخل الكبيرة (اتيس، كولخ ، طوبا)، إضافة إلى جسر مع جمهورية غامبيا وقطار سريع وملاعب رياضية وغيرها .
ويوم أمس الأول (الجمعة) أعلنت وزارة الدفاع السنغالية، أن السنغال ستمتلك أول قمر صناعي في 10 نوفمبر، وذلك بفضل اتفاقية الشراكة الموقعة مع مركز الفضاء التابع لجامعة مونبلييه (CSUM).
وهي “اتفاقية بقيمة مليون يورو”، أي حوالي 655 مليون فرنك أفريقي، مكنت من تدريب 8 مهندسين 5 فنيين قادرين على تصنيع وتشغيل الأدوات الفضائية، بحسب بلاغ صحفي للوزارة.
وأضاف البيان: “لقد قام وزارة الدفاع، تحت إشراف مهندسي مركز الفضاء التابع لجامعة مونبلييه (CSUM).، بتصميم وتصنيع أول قمر صناعي للسنغال”،
“فبعد ثلاث سنوات من العمل الشاق، سيتم تسليم أول قمر صناعي للسنغال في 10 نوفمبر 2023، خلال حفل سيترأسه وزير التعليم العالي والبحث والابتكار، في مقر مركز الفضاء التابع لجامعة مونبلييه (CSUM)” في فرنسا
وأشار البيان الصحفي إلى أن “السنغال قامت ببرنامج فضائي طموح يسمى SenSAT” وتنوي الانطلاق في تصنيع وتشغيل الأدوات الفضائية.
وبحسب البيان، تسعى السنغال إلى جعل قطاع الفضاء رافعة حقيقية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتقول وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار إنها تركز على “تدريب مواردها البشرية وإنشاء البنية التحتية”، لبناء نظام بيئي ملائم لظهور الشركات الناشئة وشركات الفضاء.
وتتكون المرحلة الأولى من المشروع من تصنيع أول قمر صناعي سنغالي ووضعه في مداره وتشغيله”، حسبما جاء في البيان الصحفي.
وأكد البيان أن السنغال تطمح إلى تكوين كوادر بشرية قادرة على تحقيق طموحاتها في هذا المجال