زيارة رئيس الجمهورية للولايات المتحدة الأمريكية خطوة في الاتجاه الصحيح

إنَّ الزيارة التي أدّاها رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني إلى الولايات المتحدة الأمريكية،لتُعد من أنجح الزيارات، وأهمها فقد جاءت في ظروف خاصة تشهدُ فيها المنطقة هجرية سلبيةً تسببت في خلق عدة مشاكل من أبرزها تعذر الحصول على الوثائق المدنية كجواز السفر الذي يُعدُّ حقًا طبيعياً لكل مواطن في دُول بمآت الملايين،أخرى بدولتنا ذات الملايين الأربع!! ،وقد حُلّت المسألة بفضل الله وهذه الزيارة المُباركة،فمن الظاهر أنَّ الرئيس أصدر تعليماته بهذالخصوص،وإننا لعلى ثقة تامة من أنّ بقية الملفات، سوف تُحمل على محل الجد، ومن أبرز تلگ المطالب مايتعلق بالصحة والتعليم، والحريات ،والحكامة الرشيدة، والرقابة الصارمة في تنفيذ المشروعات،وتقريب الإدارة من المواطن وتوفير الأمن، وتعزيز ثقة المواطن في حكومته، وسحب البساط من تحت المناوئين وليشعر الجميع بالانتماء موالين ، ومعارضين،إننا في منصة الوطن خيّارُنا اللتي تأسست مؤخرًا من طيف سياسي خليط،لنثمنُ هذه الزيارة ونأملُ من بعدها أن تتحقق الكثير من المطالب التي ضمنّاها في رسالة كان بودنا أن تنال ثقة الطيف السياسي في المهجر مواليًا ومعارضا بدافع وطني بحت،بيد أن ذلگ للأسف لم يتحقق،وقد اطلعتُ على بعض المطالب في رسالة للمعارضة تكتنف في طياتها الكثير من ماكنانودُّ إيصاله وبالتفاف الجميع•
إننا لنطالب رئيس الجمهورية في ختام هذه الزيارة المباركة، أن يقوم بإصلاحات جوهرية، ترضي المُوالين المعتدلين، وتُسكتُ المُعارضين، وبخاصةٍ فيما تبقى من وقت -ولوكان يسيراً- من هذه المأمورية ، وذلگ لتعزيز الحظوظ في المأمورية الثانية التي نريدُ انتزاعها بقوة وجدوائية العمل الحكومي والإنجازات الجوهرية التي تسكتُ المُغرضين، وتشدُّ من أزر المُوالين،وتُشعرُ الجميع أن موالاتها ليست عمياء،لأننا لسنا مُتزلفين،ولاُمتملقين •
إنَّ هذه الزيارة خرجنا منها بعدة ملاحظات جوهرية أبرزها:
– اليقظة والحضور لشخص رئيس الجمهورية،والحنكة الدبلوماسية وسرعة التصرف عند الحاجة•
– اتخاذ القرار السليم والسريع ،وتجلى ذلگ في مسألة الوثائق المدنية
– التواضع الرفيع أمام المواطنين،وزجرُ كل من حاول أن يحول بينه وبينهم، والاستماع لمطالبهم، بأذنٍ واعية، وتركيز ينمُّ عن مسؤولية،وأناةٍ، تختزنُ الثبات وحساب الخُطُوات•
سيدمحمد/محمد المختار/خين

Exit mobile version