نيويورك: غزواني يشارك في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة ويحضر عدة لقاءات على هامش القمة / صور

شارك رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، التي بدأت أعمالها صباح الثلاثاء 19 سبتمبر، في مدينة نيويورك، بحضور الكثير من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد افتتح صباح اليوم الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تتضمن أعمالها أهداف التنمية المستدامة، وقمة التمويل العالمي، و3 اجتماعات رفيعة المستوى حول الصحة والمناخ والشباب.
كما عقد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الثلاثاء في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، جلسة مباحثات مع العقيد مامادي دومبويا، رئيس المرحلة الانتقالية بجمهورية غينيا كوناكري، رئيس الدولة. وقد تطرق اللقاء إلى سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

ويأتي هذا اللقاء، على هامش الدورة العادية الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي انطلقت أشغالها صباح اليوم الثلاثاء في نيويورك.

وضمن سلسلة لقاءاته بقادة وزعماء الدول تم اليوم في مدينة نيويورك أجرى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز ، تناولت، العلاقات الثنائية بين البلدين و سبل تطويرها وتعزيز ها، بالاضافة إلى تطورات الوضع الاقليمي والدولي.

وحضر رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ظهر اليوم الثلاثاء بدعوة من المستشار الألماني أولاف شولز، حفل غداء، أقامه الأخير في مقر المندوبية الدائمة لجمهورية ألمانيا الاتحادية في نيويورك.
وقد خصص هذا اللقاء لمناقشة قضايا منها تعزيز تمثيل قارة إفريقيا في مجموعة العشرين ومواءمة المؤسسات المالية الدولية مع التحديات الكبرى بالإضافة إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف وإصلاح الأمم المتحدة وجعلها أكثر فعالية في مواجهة تحديات وتداعيات الصراعات العالمية.

وعصر اليوم الثلاثاء شارك فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على هامش أشغال الدورة العادية الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 .

وشهدت هذه القمة التي كان فخامة رئيس الجمهورية أحد المتحدثين الرئيسيين في أشغالها، تقييما معمقا لخطة التنمية المستدامة لعام 2030. وسيتبنى قادة العالم الإعلان السياسي المحوري للقمة بعد مفاوضات شاقة ومضطربة. ويسعى هذا الإعلان إلى تقديم إرشادات بشأن “الإجراءات التحويلية والمعجلة” لجميع البلدان من أجل العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17.

حضر أشغال القمة المذكورة إلى جانب فخامة رئيس الجمهورية، كل من الوزير المكلف بالديوان المختار ولد أجاي، ووزير الإقتصاد والتنمية المستدامة عبد السلام ولد محمد صالح، وسعادة المندوب الدائم لبلادنا لدى الأمم المتحدة سيدي ولد محمد لغظف

Exit mobile version