الواقع في كيفه يكذبكم أيها المحتفلون (تدوينة)

لم تشهد مدينة كيفه منذ دخول الكهرباء عام 1996 مثل أزمتها اليوم مع هذه الخدمة حيث دمرت الانقطاعات معدات المواطنين المنزلية ،وتعفنت مؤنهم وتعطلت كافة الخدمات والمصالح المتعلقة بالكهرباء، ولم يشعر أهل هذه المدينة بالسخط ومرارة الحياة أكثر مما يعيشونه اليوم.

لم تبلغ أزمة مياه الشرب الحد الذي وصلته اليوم فلم يعد للمواطنين سبيلا غير الرجوع إلى مياه “لمسيله” وانتظار صدقات الخيرين حتى يملأ أحدهم إناء أو كوزا.

لست بحاجة للحديث عن وضعية خدمات التعليم والصحة في هذه المدينة حيث انتقل الحال على هذا الصعيد من الكارثة إلى المأساة.

هل بلغ الغلاء درجة ما نراه اليوم؟ وهل عرفت الأسواق هذا الحجم القاتل من أصناف التدليس والغش والفوضى والتلاعب بالمستهلكين.

وهل تواجدت بهذه المدينة سلطة إدارية أكثر عجزا وإهمالا ممن يشبكون سواعدهم اليوم داخل تلك المكاتب التعسة المهجورة.

في ظروف لن نستعرض منها غير اليسير يجري التحضير من طرف عدد من الفاعلين بالحزب الحاكم للاحتفال بانجازات ولد الغزواني في ذكرى تنصيبه الرابعة.

من صفحة الكاتب الشيخ ولد أحمد المدير الناشر لموقع وكالة كيفه للأنباء على الفيسبوك

Exit mobile version