خفايا ومخاوف جراء تأخر وصول “سفينة مصنع ” حقل غاز موريتانيا -السنغال

لا يعرف إلى الآن ، سبب واضح لتأخر السفينة العملاقة ( FPSO) قبالة شاطئ موريشيوس.

تأخر وصول السفينة المصممة خصيصا لمياه بحر موريتانيا والسنغال(المحيط الاطلسي) وعلى متنها مصنع انتاج وتصنيع لغار حقل “سلحفاة – احميميم ( Grand Tortue Ahmiyem ) أثار مخاوف الموريتانيين والسنغاليين ، من ان يكون هناك غير ما يعلن من أن التأخر نتيجة أعطاب فنية تستدعى تحويل السفينة العملاقة إلى جنوب افريقيا حتى تخضع لأعمال صيانة .

ويوم الثلاثاء الماضي، كشفت شركة بريتش بتروليوم البريطانية (بي بي) ، التي تمتلك 56٪ من حقل الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال ، أنها تتوقع تأخيرا طفيفا في بدء الإنتاج إلى عام 2024 عوضا عن اواخر عام 2023 .

وذكرت مصادر مطلعة أن تأخير تسليم السفينة العملاقة الموجودة حاليًا في مياه موريشيوس فى انتظار تحويل مسارها إلى ديربان (جنوب إفريقيا ) لن تتحرك نحو وجهتها النهائية قبل العام المقبل .

ولا يعرف هل ستتحمل شركة BP التكاليف الإضافية الكبيرة بسبب التأخير فى موعد الوصول ، أو أنها ستضاف إلى نفقات الاستثمار التي سيتم تحميلها على الشركاء ، الذين لا يخفون انزعاجهم في العديد من التأجيلات والشكوك في الجدول الزمني وتكلفة المشروع؟

 

Exit mobile version