أيها المبجل سيادة رئيس حزبنا حزب الإنصاف ما بالكم لاتردون على رسائلكم أم أنكم عاجزون عن فعل شيئ لكثرة أخطائكم المتعمَّدة ضد مصالح حزبنا والتي لايخفى على مناضل أنكم فعلتموها عن قصد وعن وعي كامل منكم وغركم في ذالك رحابة وسعة صدر فخامة الرئيس وثقته بكم وبأمثالكم فلايغرنكم ذالك منه فيوم حسابكم وأمثالكم بات قريبا.
أتحسب أن تاريخكم الوظيفي خافيا على فخامته وعلى مخلصي حزبنا منذو توليكم وزارة التهذيب وما أحدثتم فيها إلى رآسة حزبنا وتلاعبكم بمبادئه وأهدافه وعملكم الدؤوب على إفشاله في أكثر دوائره الإنتخابية فكل شيئي مسجل ومتابع .
أيها المبجل تواصلنا معكم بوصفنا عضوا من أعضاء حزب الإنصاف الداعم لمرشحه في الولايات المتحدة الآمريكية لإطلاعكم على بعض الأمور التي عساها تفيد الحزب هناك وتضمن نجاحه وأنتم قادرون عليها لكنكم قابلتم ذالك بالتغاضي وعدم التجاوب ظنا منكم أن ذالك سيضر الحزب وهيهات فالحزب هناك له رجال حزبيون مخلصون قادرون على حمايته وسيفعلون إن شاء الله.
فاحزموا أمتعتكم وتهيؤوا للرحيل فلا أخال فخامة الرئيس يبقي على أمثالكم إن كان حقا -وذالك ظننا به – يريد صلاحا .
أخوكم من الولايات المتحدة الآمريكية : رئيس منسقية ريتشموند رجل الأعمال سيد محمد محمد المختار خين أكبر داعمي برنامج فخامة الرئيس وخيارات حزب الانصاف والمراهنين على نجاحهما ماديا ومعنويا ولوجستيا.