وما: مشاريع واعدة للقطاع الخاص تجسيدا لدعوة رئيس الجمهورية للاستثمار فى القطاعات ذات الأولوية

بدأ القطاع الخاص الموريتاني ممثلا فى الاتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين منذ اللقاء الذي جمعه مع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فى بداية ابريل سنة 2022 بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط، العديد من المشاريع الاقتصادية التى غيرت وجه البلاد وساهمت فى خلق آلاف فر ص العمل فى القطاعات الانتاجية.

وتأتي هذه المشاريع، استجابة للدعوة التي قدمها فخامته بقوله: “أدعو رجال الأعمال فى اطار مبادرة خاصة من اجل الاستثمار فى القطاعات ذات الأولوية كالزراعة والصيد والتنمية الحيوانية والصناعة”.

وتمنى فخامته يومها، أن “نرى رجال أعمالنا فى الحملة الزراعية المقبلة من أجل زيادة الاكتفاء الذاتي فى مجال الحبوب والاستثمارات فى الجلود والالبان واللحوم ومشاريع تحسين السلالات ومصانع تثمين ثروتنا السمكية وتعظيمها”، مؤكدا أن الحكومة ستواكب رجال الاعمال من خلال تذليل العراقيل وتسهيل الاجراءات وإنشاء البنى التحتية والتكوين.

وتجاوبا مع هذه الدعوة السامية، بادر القطاع الخاص الموريتاني بتنفيذ مشاريع شملت القطاعات ذات الأولوية كالزراعة والصيد والتنمية الحيوانية وإقامة الوحدات الصناعية التي كان آخرها مصنع الالبان الذى أقامته مجموعة النزاهة ودشنه معالى الوزير الاول مؤخرا .

ولتسليط الضوء على هذه المشاريع، التقت الوكالة الموريتانية للانباء السيد محمد ولد خالد، رئيس شركة الصناعات الغذائية، منسق هذه المشاريع المنتدب من رجال الأعمال المور يتانيين، الذي أوضح أن هذه المشاريع تبلغ 44 مشروعا من ضمنها 18 مشروعا فى الزراعة و10 مشاريع فى الصناعة و10 مشاريع فى الصيد و6 مشاريع فى البنى التحتية.

وقال إن 28 مشروعا من هذه المشاريع، تم إنجازه بالفعل، أي أن نسبة الإنجاز وصلت إلى 62% وأن هناك ثمانية مشاريع قيد الإنجاز والبقية فى مرحلة إعداد الدراسات والحصول على الأرض لاقامة المشاريع .

وأوضح أن الانجازات التى تمت فى مجال الزراعة ساهمت بشكل كبير فى شبه اكتفاء ذاتي فى مجال الخضروات وعززت جهود الحكومة فى مجال الاكتفاء الذاتي فى مجال الحبوب وأن هناك تجارب رائدة فى مجال زراعة القمح تم القيام بها، كما تم انشاء العديد من الوحدات الصناعية فى مجال الصيد لتثمين المنتوج، مثل مصنع الصردين الذى دشنه فخامة رئيس الجمهورية مؤخر ا ومصانع أخرى لتثمين الثروة السمكية، كما تم إنشاء عدد من المصانع فى مجال المعجونات الغذائية ومصانع الألبان والأعلاف.

وقال إن هذه المشاريع وطنت الصناعات الغذائية الاساسية وساهمت فى خلق الثروة بشكل كبير، من خلال توفير آلاف فرص العمل للشباب الموريتاني العاطل عن العمل.

وعبر السيد محمد ولد خالد في ختام حديثه، عن تثمين القطاع الخاص الموريتاني، للعناية الممنوحة له من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والتى تجسدها حكومة معالي الوزير الاول السيد محمد بلال مسعود فىما تقدمه من تسهيلات للقطاع الخاص.

تقرير: محمد ولد عبد الحي

Exit mobile version