بسم الله الرحمن الرحيم
وصلَّ الله على المبعوث رحمةً للعالمين
سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ماكُنتَ جاهِلاً
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تَبِع لَهُ
بَتاتاًوَلَم تَضرِب لَهُ وَقتَ مَوعِدِ
اْلآنَ حَصْحَصَ الْحَقُ
إخوتي الأعزاء،بادئ ذي بدءٍ أزُفُ تحياتي إليكم،قبل أن أزُفها إلى الزميل والأخ العزيز : الددّّ ولد الشيخ وخلفه الزميلة: ميمونة/اتيام اللَّذَيْن نالا شرفَ تزكية الحزب،وأقول لقيادة حزبنا الرشيدة أحسنتِ الإختيار،وحزَزْتِ في المِفْصَل،واسْتشعرتِ نبضَ الموريتانيين المقيمين في أمريكا الشمالية!!
أعزائي إنَّ حراكنا الماضي كان ظاهرةً،صحيةً،وكنَّا تيارين كلانا يخطُبُ وِدَّ الحزب ليُقنعه بمرشحه،ولمَّا انجلتْ الأمور ووقع الإختيار،فإنَّ: الولاء الحزبي هوَ سيدُ الموقفِ الآن فأنتم لاشك تعلمون أننا لسنا الوحيدين، وإن كنا : الأفضل لكن الواقع يحتم علينا رصَّ الصفوف،وتنسيق المواقف،والتسامي على الخلافات الضيقة،ونبذِ أحقادِ التدافع أيام السعيِ للتزكية، وأتمثلُ فيكم قول العبسي عنترة
لايحمِلُ الحقدَ من تعلوا به الرُّتَبُ
ولاينالُ العُلاَ من طبعُه الغضبُ
والنكن على قدر المسؤولية،وأصحاب عزائمَ لاتلين،وثقوا أنه على قدرِ عزائمنا تُحصدُ النتائجُ،وتتحققُ الآمال
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ
وتأتي على قدرِ الكرامِ المكرامُ
وتعظُمُ في عين الصغير صغارها
وتصغُرُفي عين العظيمِ العظائمُ
فالْنَلْتفَّ جميعاً حولَ مُرشحنا،ونكون عند حُسنِ ظنّ حزبنَا
وفي الختام أتمثلُ ،لِمُرشحنا،قولَ:
عامر ابن الطُّفيلْ:
إِنّي وَإِن كُنتُ اِبنَ سَيِّدِ عامِرٍ
وَفارِسَها المَندوبَ في كُلِّ مَوكِبِ
فَما سَوَّدَتني عامِرٌ عَن قَرابَةٍ
أَبَى اللَهُ أَن أَسمو بِأُمٍّ وَلا أَبِ
وَلَكِنَّني أَحمي حِماها وَأَتَّقي
أَذاها وَأَرمي مَن رَماها بِمَنكِبِ
وأقول لمُنافسينا من أحزاب المُعارضة:
إنَّ الأفَاعي وإِنْ لاَنتْ مَلاَمِسُها
عندَ التَّقلُّبِ في أنْيابها العَطَبُ
أخوكم: سيدمحمد/محمدالمختار/خين