منظمة حقوقية تطالب بإنصاف سيدة متهمة في جريمة “إزعاج عبر الهاتف” / تفاصيل

طالبت رابطة النساء معيلات الأسر بإنصاف السيدة عزة التي حكم عليها في قضية تتعلق بتفكيك أسرة عن طريق المكالمات الهاتفية وفق التهم التي وجهها لها قاضي التحقيق بعد شكاية تقدم بها ضابط في الجيش، وقالت المرشدة الإجتماعية عزة بنت أحمد لرؤيا بوست بأن الرابطة تابعت حيثيثات القضية منذ استدعاء المعنية لدى المحكمة في ولاية نواكشوط الجنوبية، وقد تخللت المسطرة القضائية عملية إجراءات غير مسبوقة تستند لملف يحمل في طياته الكثير من الهشاشة وضعف الأدلة، الشيء الذي دفع رئيس المحكمة لإعادة النظر في قرار إيداع السيدة وقبول طلب الاستئناف وفق المنظمة.
وقد طلبت المحكمة إجراء كشف المكالمات ولم يوجد سوى اتصال وحيد من رقم السيدة من بين عدد من الأرقام التي يقول الشاكي بأنها أزعجته وتتصل عليه في أوقات متكررة وفق ما تقول المنظمة الحقوقية.
وتعود فصول النازلة لاتهام ضابط سام في الجيش للمعنية بأنها قامت بالاتصال به هاتفيا وادعت معرفتها به مسبقا في حين انكر هو وقال بأنه لا يعرف السيدة وأنها تستهدف تفكيك اسرته.
وقد قام بإيداع شكاية من السيدة لدى فرقة الدرك المختلطة وتمت إحالتها للنيابة و محاكمتها على وجه السرعة وإيداعها السجن، وخلال مقابلتها مع قاضي التحقيق ووكيل الجمهورية لم يحضر الطرف الشاكي، وتم كشف المكالمات حيث وجدت قد اتصلت به لمرة واحدة فقط، وقالت بأنه هو من أعطاها رقم هاتفه ولكنها سافرت للسعودية وبعد عودتها اتصلت به إلا أنه تفاجئ باتصالها وكانت زوجته بجواره ما أثار غيرتها وغضبها وتسبب في إيداع شكاية من المعنية.
وقد قامت الرابطة بتوكيل محام من أجل الترافع عن المعنية في المحاكمة المقررة في ال30 من مارس الجاري في محكمة الولاية الجنوبية

Exit mobile version