تساؤلات حول مشاركة الرئيس الموريتاني في قمة الدوحة المقررة الأحد المقبل

لايعرف -إلى الآن- ما إذاكان رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، سيشارك إلى جانب عشرات الزعماء الأفارقة والآسبويين ومن دول المحيط الهدئ فى قمة مجموعة البلدان الأقل نموا التى نحتضنها الدوحة يوم الأحد المقبل.

ورغم أن انواكشوط ، أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة وهي العلاقات التى قطعت فى عهد رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز، إلا أن تلك العلاقات ظلت فاترة مقارنة مع علاقات موريتانيا مع دول الخليج الأخرى خصوصا دولة الإمارات العربية المتحدة و لم تعين الدوحة -إلى اليوم- سفيرا لها فى انواكشوط .

مصادر إعلام قطرية أكدت أن زعماء دول وقادة حكومات ينتمون جميعا إلى مجموعة البلدان الأقل نموا ، سيشاركون إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة فى القمة.

وأُرجئت القمة مرتين بسبب وباء كورونا، وتمّ الاتفاق على خطة عمل في الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي.

وسيشارك في الاجتماعات الآلاف من الخبراء والنشطاء للتأكد من إيفاء أصحاب الوعود السابقة بوعودهم، وفق ما يقول خبراء مطّلعون على أعمال القمة.

وتعاني شعوب مجموعة الدول الـ46 فقرا مدقعا وقد تجاوزت 1.3 مليار نسمة يشكلون 14% من سكان العالم.

وتضم المجموعة : موريتانيا ، بنغلاديش، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، بوروندي، كمبوديا، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، جزر القمر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، إريتريا، إثيوبيا، غامبيا، غينيا، غينيا بيساو، هايتي، كيريباتي، جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، ليسوتو، ليبيريا، مدغشقر، ملاوي، مالي، موزمبيق، ميانمار، نيبال، أفغانستان…

Exit mobile version