ولد الغزواني أول المتضامنين مع أسرة ولد الشين و الأكثر حرصا على إحقاق العدالة

أبدأ هذا المقال بالترحم على روح المرحوم الصوفي ولد الشين وتقديم العزاء لذويه راجيا لهم الصبر والسلوان.

منذ اللحظات الأولى للفاجعة كان صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أول المناصرين للحق والواقفين إلى جانب عائلة المرحوم الصوفي ولد الشين.
لم يتقاعس ولم يوارب ولم يجامل في الحق، لقد أمر في التو والحين بإجراء تحقيق شفاف وعادل ومنصف في القضية و بتشريح مهني ومفصل للجثة يحضره ممثلون عن ذوي الضخية للوقوف على أسباب الوفاة.
صرامة صاحب الفخامة في إحقاق الحق لم تحمل أية مجاملة ولا حماية للجناة، فتم اختيار فريق تشريح مختص ومحلف، مع تحييد المفوضية المسؤولة، و وضعت كل أجهزة الدولة في خدمة التحقيق انتصارا للحق والمواطن.
لقد سبق إنصاف و تضامن رئيس الجمهورية مع الأسرة المكلومة كل الهيئات والمنظمات الأهلية والحقوقية في القضية، والتواريخ كلها موجودة و تمكن العودة إليها، وكان وقوفه إلى جانب الحق و الأم المكلومة سيفا قاطعا أمام راكبي الأمواج والمصطادين في المياه العكرة و صائدي المواقف الشخصية لمآرب سياسية أو اقتصادية ضيقة.
تصريحات إخوة المرحوم الصوفي وأخواته وزجته مثبتة ومتداولة على منصات التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتساب وكلها تحمل عبارات الشكر والإمتنان لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على مآزرته و دعمه العملي و النفسي والمعنوي للأسرة وللقضية.
اليوم وبفضل الله باتت قضية المرحوم الصوفي ولد الشيباني بيد التحقيق وهو ما يجعل الخوض فيها بالتسريبات والإشاعات أمر مناف للشرع والقانون والأخلاق، لذا أدعو الجميع إلى التحفظ في النشر و التصريح والتلميح، وتأكدوا أن العدالة في عهد الرئيس ولد الغزواني ستأخذ مجراها ولن يتم التستر على أي كان في حال ثبت عليه جرم.
وأكثر ما نستطيع أن ندعم به مسار التحقيق في القضية هو أن نتحلى جميها بمبادئ المرحوم الصوفي التي عاش عليها و مات متمسكا بها، وهي وحدة الشعب وتماسكه الاجتماعي و تراحمه وتعاضده لنبي وطنا مزدهرا وموحدا نعتز به جميعا.
وبما أن الحق الحق أن يتبع أردت أن أقدم باسمي كمواطن موريتاني عايش تفاصيل قضية المرحوم ولد الشين، كل الشكر لصاحب الفخامة على موقفه النبيل والحازم نصرة لمواطنيه و للعدالة في البلاد و من لا يشكر الناس لايشكر الله.

الشريف محمد سالم ولد الناهي

Exit mobile version