اختتم النائب أبو عبد الرحمن زياراته التعبوية لدول الخليج من الإمارات العربية المتحدة، حيث نظم لقاءات بالكفاءات العلمية المقيمة بالإمارات، إلى جانب الفقهاء والوجهاء والناقلين وأصحاب الحراسات، وصانعي القرار في المنطقة.
وقد اختتم هذه اللقاءات بتنظيم عشاء فاخر جمع النائب بأطياف الجالية الموريتانية المقيمة في الإمارات العربية المتحدة، تميز بمداخلات نوعية لأعيان الجالية والشخصيات الوازنة بها، أكدت خلالها دعمها ومؤازتها للنائب تثمينا لجهوده في خدمة أفرادها، وتقديم لما يلزم ضمانا لمصالح الجالية في منطقة الخليج العربي.
وفي كلمة له بالمناسبة أشاد النائب أبو عبد الرحمن بما تحقق في ظل قيادة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لسفينة البلاد من إنجازات شملت كل الميادين، واستفاد منها المواطنون داخليا وخارجيا.
وتعهد أبو عبد الرحمن بالعمل خلال الفترة المقبلة على تدعيم العلاقات وتعزيز التعاون الموريتاني الخليجي، بما يخدم مصالح أفراد الجالية، ويحقق لها المزيد من الرخاء والتقدم والنماء، مثمنا الدور الريادي الذي تلعبه الجاليات وخصوصا المقيمة في منطقة الخليج العربي في إرساء دعائم التنمية الاقتصادية، مقدما الشكر الجزيل لها على حسن الضيافة والاستقبال.
لقاءات أبو عبد الرحمن بالجاليات في الإمارات والسعودية والكويت وقطر كانت مناسبة للمطالبة بإعادة الثقة فيه نائبا عن دائرة آسيا، كما عكست صور هذه اللقاءات والاجتماعات دعم الأوجه التقليدية والفاعلة في هذه الجاليات للنائب، بل وإحرازه إجماعا نادرا في المنطقة، ما يؤكد حسم حزب الإنصاف لدائرة آسيا بإعادة ترشيحه لأبو عبد الرحمن .
نوافذ