دعوة لترشيح المختار ولد محمد ولد الامام ” بتار” في كرو / محمد الشيباني

ونحن على أعتاب التحركات السياسية والمشاورات التي من المنتظر أن تتمخض عنها خيارات الأحزاب السياسية للإنتخابات القادمة التي تلوح في الأفق، وعلى رأس هذه الأحزاب السياسية حزب “الانصاف” الذي لم يفصح بعد عن خياراته، ولم يعلن عن أسماء مرشحيه، بالرغم من تصريح عدد من منتسبيه نيتهم الخوض في المعترك السياسي القادم تحت لواء الحزب، الذي من المنتظر تبنيه لنائبين فقط فيما يخص الشأن الداخلي في مدينة كَرو، فهل ثمة أسماء تبدو أوفر حظا في نيل هذا التبني من غيرها؟
وإذا حدث وتبنى الحزب تلك الأسماء فهل ثمة بوادر واضحة لنجاحها؟

وسأتناول هنا خلال هذا العرض اسم بعينه، هذا الاسم سيكون الإجابة على السؤال الأول الذي طرحنا في نهاية المقدمة فيما سنحاول أن نجيب على السؤال الثاني من خلال النظر للمرشح نفسه، ومن وجهة نظر محلية محايدة، الناخب المحلي سينظر للمرشح باحثا فيه عن بعض الصفات، أولا عن اسم شاب، تعرفه المدينة ويعرفها، متعلم مثقف، له باع سياسي طويل، ومساهمات سابقة تخدم المدينة وأبنائها، ولاشك أن كل هذه الصفات وغيرها الكثير تنطبق على شخص المختار ولد محمد ولد الامام ” بتار ” الذي يعرفه أبناء هذه المدينة جيدا ولو اختار الانصاف تبني مشروع الرجل الأنصف المدينة وأهلها، باختياره لرجل منهم، يعرفهم ويعرفونه جيدا بمختلف فئاتهم و أقطارهم، فلو أخذنا برأي شباب المدينة فردا فردا لما اختاروا غير بتار ممثلا لهم تحت قبة البرلمان، وهو شاب لا يزال في مقتبل العمر رغم باعه الطويل وخبرته الموروثة والمكتسبة على السواء في السياسة المحلية والخارجية، مثقف متعلم حاصل على شهادة جامعية يتحدث لغات مختلفة، وله شهادة أخرى ثمينة يشهد له بها كل من عرفه هو حسن خلقه ولباقته، وحبه الكبير لمصلحة مدينته ووطنه بشكل عام، ورغم حداثة سنّه إلا أن تواجده في الساحة السياسية لم يكن وليد البارحة بل كان منذ نعومة أظافره، وهذا لحسه الكبير بالمسؤولية العظيمة إتجاه مدينته والوطن، قدم عديد الخدمات لأبناء مدينته من طلاب ومهمشين وغيرهم، وذلك من خلال المنسقية التي أنشأها قبل فترة وسهر على إدارتها رفقة آخرين، وقد عرفت منسقيته التي أطلق عليها اسم المنسقية العامة لشباب كَرو بتقديم المساعدة للمحتاجين من ضعفاء المدينة، كما وعمدت إلى توزيع المستلزمات والحاجيات المدرسية لطلاب المدارس من أبناء المدينة وخصوصًا أبناء الطبقة الهشة، بالنظر كذلك إلى الجانب التقليدي فإن المختار ينال دعما كاملا من أبناء محيطه الاجتماعي، ويحظى بقبول واسع لدى الطيف السياسي على العموم في المدينة، ويقف موقف الود من كل الأطراف، ويحظى بقبول الشباب والشيب من أبناء المدينة كما أشرنا.

وبترشيح المختار فإن “الإنصاف” ينصف المدينة وأبنائها أولآ، ويضمن نجاحه حتى قبل الاقتراع المنتظر وذلك بترشيحهم لشاب يزكيه كل من في المدينة ويتكاتفون وراءه.

محمد الشيباني

Exit mobile version