كان رجل الأعمال محمد بوعماتو منذ نعومة اظافره ولازال كذلك في خدمة الوطن من خلال اعماله التجارية الناجحة ومبادراته الخيرية الدأوبة.فقد سخر هذا الرجل جميع جهوده المضنية من اجل خدمة الوطن ورفعة المواطن .فقد ساهم بإمكانياته المالية في امتصاص البطالة من خلال مؤسساته التجارية كما ساهم في الدورة الإقتصادية من خلال دفع الضرائب المستحقة للوطن على مؤسساته التجارية.كما مثل البلاد بصيته و بقدراته الجبارة في الخارج بجلبه لمستثمرين في مجالات تجارية متعددة كانت فوائدها ومردوديتها الإقتصادية كبيرة على خزينة الدولة من العملات الصعبة.وبذلك كان هذا الرجل يخدم وطنه بجهده الخاص وبقدراته الذاتية الخاصة. مما يجعله دوما في دائرة الأهتمام الأول بالنسبة لرئيس الجمهورية.فقد ساهم بسخائه المعروف بامواله في كل جائحة او كارثة طبيعية يتعرض لها البلد او المواطنون في احلك الظروف والأزمات. فكان بوعماتو سباقا دائما في تقديم العون والمساعدة اكثر من غيره للمحتاجين والمرضى.وخير دليل على ذلك مستشفى العيون الذي يتكفل مجانا بعلاج المواطنين الفقراء الذين فقدوا نعمة البصر.فكان بوعماتو المنقذ المعين والرفيق الأمين.وعليه ينبغي على رئيس الجمهورية الأستعانة به ومنحه المكانة اللائقة به في المشهد السياسي الحالي خاصة ان البلد مقبل على اجراء انتخابات بلدية وتشريعية.الأمر الذي يجعل الدولة والحكومة في امس الحاجة للاستعانة برجل الأعمال خاصة في العاصمة انواكشوط التي يمتلك فيها مراكز التاثير ااسياسي والاجتماعي والإقتصادي.مما بجعله يرجح نجاح كفة حزب (الانصاف ) في عاصمة الدولة.وبدون ذلك قد تكون النتائج غير مضمونة بالمستوى المطلوب في وجه منافسة الأحزاب الأخرى المتربصة بحزب الإنصاف في الساحة الوطنية الساخنة.وختاما اقول ان نجاح حزب الانصاف مرهون في العاصمة بمساعدة رجل الاعمال محمد بوعماتو بصفة خاصة مما بجعله دوما من اهم رجل اعمال وطني ناجح قدم الكثير للبلد ولازال على الدرب يسير بخطى ثابتة بالنسبة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني..
قال الشاعر
ارى كل عود نابتا في أرومة..
أبى منبت العيدان ان يتغيرا…
الوجيه والناشط السياسي
لحبيب ولد صمب السباعي…
والله ولي التوفيق