ارتياح كبير لتكليف الرئيس غزواني للدكتور مولاي ولد محمد لقظف بجولة في الحوض الشرقي

لاقى اختيار رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمعالي الوزير الأمين العام للرئاسة د. مولاي ولد محمد لقظف ارتياحا كبيرا وعبر ساسة كبار وكتاب ومدونون عن قناعتهم بإنجاز المهمة التي أوكلها رئيس الجمهورية للدكتور مولاي ولد محمد لقظف، نظرا لما يتمتع به الرجل الوطني من سمعة طيبة وأخلاق عالية وعلاقات واسعة.

وكتب المصطفى محمد المختار:
“اختيار معالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لقظف من طرف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمهمة القيام بجولة في جميع مقاطعات ولاية الحوض الشرقي بهدف الاطلاع على أحوال وأوضاع المواطنين ولقاء الوجهاء والسياسيين في أماكن ودوائر قواعدهم الشعبية وتقويم الميدان السياسي عن قرب قرار موفق وصائب، ومن شأنه أن يأتي بثمار سياسية هامة جدا في منطقة تشهد تذمرا واستياء ملحوظا جراء تأخر بعض المشاريع الخاصة بها، كما أنه يخدم السكان من ناحية أخرى، وسينقل معاناتهم وملاحظاتهم ومطالبهم بصدق وأمانة.

وهو اختيار وقرار نابع – لا شك – من قناعة فخامة رئيس الجمهورية الراسخة في أمانة الدكتور مولاي ولد محمد لقظف ونزاهته وعدالته وحنكته السياسية ورؤيته الوطنية العميقة.

إن عناية الرجل بمعرفة أدق التفاصيل الاجتماعية، ودرايته الحقيقية بالتركيبة السكانية، و وعيه العميق بالأبعاد الجيوساسية والاستراتيجية للمنطقة، واطلاعه على خفايا الملفات السياسية في موريتانيا عموما وفي الحوض الشرقي وأحوازه خصوصا ومعرفة المشاكل الأساسية للتنمية أمور كلها أهلته لهذه المهمة الكبيرة في ظرفية سياسية شائكة جدا وتنافس حزبي محموم في منطقة ذات وزن انتخابي هائل.

كما أهله أيضا سلوكه السياسي المتزن الهادئ البعيد كل البعد عن الصدامية والصراع والإقصاء، وأهّبته شخصيته التوافقية لمعالجة آثار هذا السلوك المقيت المعيق لجهود التهدئة والإسهام في تخليق السياسة وتحقيق الوئام والانسجام وروح التنافس الديمقراطي الشريف.

إن هذه الخصال الأخلاقية الذاتية مع معارفه الجمة وتجاربه السياسية الطويلة تؤهله بجدارة للقيام بدور رجل المهام الصعبة في نظام الإنصاف ورد المظالم، فهو رجل ينتمي بحق لهذا الصنف من الشخصيات السامية في الدولة وسيساعد في حلحلة الكثير من المعوقات ويعالج العديد من المسلكيات السياسية الضارة.

ولمعالي الوزير الدكتور مولاي ولد محمد لقظف منن كثيرة – لا يمن بها – على أهل الحوض وغيرهم ومكانة احترام وتقدير نابعة من تلك الخدمات الجليلة والإنجازات العظيمة التي لم تصلهم قبل توليه رئاسة الوزراء حينها.”

Exit mobile version