أشرف معالي محمد احمد ولد محمد الامين وزير الداخلية واللامركزية رفقة المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد سيدي على تخرج الدفعة 44 من تلاميذ وكلاء الشرطة تتكون من550 وكيلا وقال ولد محمد الامين خلال كلمته بالمناسبة أن الاستراتيجية الأمنية التي أرسى دعائمها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني سلامة الحوزة الترابية وسلامة المواطنين وستظل في أولويات فخامته كما تعهد بذلك في برنامجه الانتخابي.وأشار إلى أن موقع موريتانيا الجغرافي ومحيطها الأمني المضرب يجعها عرضة للكثير من التحديات الأمنية وهو جعل رئيس الجمهورية يولي أهمية بالغة لتحديث قوات ا لأمن.بدوره أوضح المدير العام للمدرسة الوطنية للشرطة أنه بالنظر إلى العناية الخاصة التي يوليها الفريق المدير العام للأمن الوطني لتأهيل وتكوين الكوادر البشرية ولمؤسسات التدريب والتأهيل بشكل خاص استفادت المدرسة الوطنية للشرطة من برنامج الإعمار وتأهيل المنشآت الحيوية بالمديرية العامة، وقال بأن هذه الدفعة تلقت مختلف المهارات التي يحتاجها عملها من إعداد بدني وعلوم شرطية، وهو ما مكن الدفعة اليوم من التكوين في ظروف ملائمة، وتتويجا لهذا التكوين –يقول مدير مدرسة الشرطة- سيقوم هؤلاء الوكلاء الخريجون بتطبيقات ميدانية في مختلف مصالح الأمن مسديا شكره لطاقم التكوين والتأطير بالمدرسة.وقد حضر الحفل معالي وزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي، ومعالي وزير العدل والقائد المساعد لأركان الجيوش وقائد الدرك الوطني وقائد الحرس الوطني وقائد التجمع العام لأمن الطرق والمدير العام للجمارك والسلطات الإدارية ومنتخبون، وجمع من الملحقين العسكريين بالسفارات الأجنبية.