بعد 52 سنة: لا زالت الوحدة الإفريقية مصدر إلهام التقدميين الأحرار؛
بعد أكثر من خمسة عقود على إطلاق الإتحاد الإفريقي ـ بنسختيه ـ لا زالت الوحدة الإفريقية مصدر إلهام الشباب الإفريقي التقدمي.
نحن والوحدة الإفريقية : محطات مشرقة؛
كانت الجمهورية الإسلامية الموريتانية حاضرة في ال 25 من مايو 1963 بآديسابابا، ممثلة بأبي الأمة الرئيس الراحل ذ/ المختار ولد داداه، والذي نال ثقة الرؤساء المؤسسين سنة 1971 لرئاسة المنظمة القارية.. مضى أبو الأمة، وثقة المجتمع الدولي، وأمور كثيرة لا تعد ولا تحصى؛ وأدمنت هاماتنا غياب الحضور، وكبريائنا الإنحناء في محافل كان لنا فيها شأن وعزة، وحضور لا ينقطع لأمة الأخضر بنجمه وهلاله الذهبيين؛
عجز رؤساء الدولة الموريتانية بعد الرئيس الأسبق المختار ولد داداه، عن تجسيد ازدواجية انتمائنا وإعادة الهيبة لرسلنا، والإقرار بوراثتنا الشرعية لشوكة المرابطين ورسل الفرقان والضاد عبر العالم؛
استعاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بعد أكثر من أربعة عقود، صولجان الأمة الموريتانية المختطف منذ عقود، وخاطب العالم بلغة الفرقان باسم إفريقيا مستحضرا رسم حضور أبي الأمة على نفس المنبر، مؤمنا بأن العبقرية الموريتانية لا تتحمل الإهمال، وأن الأمة الموريتانية تبقى متمسكة بثقلها الحضاري كاملا غير منقوص.
من صفحة الكاتب على الفيس بوك