بيان سياسي لكتلة “الوئام” السياسية بمقاطعة بوتلميت

انطلاقا من قناعتنا الراسخة في نجاعة الحراك السياسي المحلي و ما يمليه من ضرورة إعادة ترتيب وتجديد الطَّيف السياسي بمدينة بوتلميت؛ ليكون رافعة للإقلاع بالممارسة السياسية في هذه المدينة ،و ما يتطلبه الأمر من تجديد الطبقة السياسية، لتتناغم مع ما يشهده البلد من وئام و إجماع وطني و إنصاف وبناء .
و إيمانا منا بأن أي عمل سياسي جاد وملتزم بثوابت هذا الوطن لا ينطلق من مبدإ الإنصاف و التشاركية من أجل الوصول إلى نهضة وطنية شاملة مآله الفشل و البوار. ولنا في التجارب السابقة خير دليل.
وإلتزاما منا بالتشبث بالمبادئ الأساسية التي أرساها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في تعهداته للشعب الموريتاني وكرسها في جميع خطاباته من خطاب روصو إلى خطاب وادان التاريخي وخطاب الاستقلال، وهي الخطابات التي عكسها إعلان السياسة العامة للحكومة بقيادة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال ولد مسعود الذي يقود قاطرة تنفيذ تلك التعهدات.
وبعد تفكير عميق وتواصل مع قواعدنا الشعبية التي وجدت في الحراك السياسي الشبابي الجامع الذي تقوده معالي الوزيرة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا خير مجسد ومطبق للمبادئ الآنفة، و على رأسها إشراك المغبونين في هذه المدينة ،ومنح الأولوية للقيادات الشابة و المؤهلة لتصدر المشهد المحلي و الوطني، واستقطابها للقوى النسوية لأول مرة في تاريخ المدينة،
وهو التجسيد الذي أدى إلى إلتفاف الجميع دون إستثناء وبشكل غير مسبوق حول هذه الشابة التي آمنت بالجميع وقدمت عملا اجتماعيا ميدانيا داعما لطموحات فخامة رئيس الجمهورية و منفذا للبرامج التنفيذية لحكومة معالي الوزير الأول و التي على رأسها إشراك جميع مكونات الشعب الموريتاني في صناعة الشأن العام الوطني.
لقد استطاعت هذه الشابة القيادية الجامعة بكل اختصار اختراق المشهد السياسي الوطني في فترة وجيزة ، و أن تتصدر المشهد السياسي المحلي و الجهوي، الرافض لأي منحى تجديدي وخصوصا بقيادة إمرأة، بشكل لا يمكن تجاوزه فغدت رقما صعبا من أرقام المعادلة السياسية الوطنية و المحلية.
و بفضل إيمانها بإعطاء كل ذي حق حقه وقناعتها بضرورة تجديد الطبقة السياسية المحلية بسلاسة ودون أي ضجيج بل دون أي شنآن سياسي، وفي احترام كامل لجميع مكونات المدينة .
فقد استطاعت أن تقنع النخبة السياسية الواعية بالالتفاف حول مشروعها السياسي.
ووعيا منا بما يجري اليوم على المستوى الحزبي( حزب الإنصاف) و المساعي المبذولة من أجل إعادة تأسيس هذا الحزب على أسس الإنصاف الذي اختاره شعارا له..وهو ما يقنعنا بالجهود التي بذلت من أجل تجديد الطبقة السياسية الحاكمة.
ولأننا كنا دوما في الصفوف الأمامية الداعمة للنظام و في قلب نطاق الأغلبية الداعمة لفخامة الرئيس و العاملة بجد واجتهاد من أجل الوصول الى طموحاته السياسية.
فقد قررنا وعلى بركة الله وأخذا بما تقدم انضمام كتلتنا السياسية (الوئام) للحلف السياسي الكبير الذي تقدوه معالي الوزيرة الناهة بنت هارون و لد الشيخ سيديا.
ولذا نقرر ما يلي:
1.استعدادنا الكامل للعمل تحت قيادتها و مع جميع الكتل الشبابية الداعمة لها في سبيل تجسيد تعهدات فخامة رئيس الجمهورية.
2. تحلَّلنا الكامل من أي التزام سياسي سابق.
3. شروعنا الفوري في العمل الميداني من أجل بلوغ الأهداف المنشودة.
4. دعوتنا لجميع توجهات الطيف السياسي المحلي بنبذ الفرقة و إشراك المغبونين و المهمشين و الشباب و النساء في صناعة المشهد السياسي. فقد آن الأوان لنبذ الأنانية و الإقصاء و التهميش واستغلال مقدرات الدولة في ذلك.
5.السعي إلى إقناع القوى الشبابية و النسوية التقدمية إلى التكاتف حول معالي الوزيرة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا من أجل مجابهة التوجهات الرجعية التي تشلّ الفعل السياسي المحلي و الوطني، فقد حان الوقت أن تكون الصدارة للمستحق بفضل عمله وانجازه الميداتي لا بعوامل ذاتية متهافتة لم تعد مقبولة.
6. مناشدتنا لفخامة رئيس الجمهورية بأن يدعم هذا المسار و أن يمنح الفرصة لهذه القيادية الفذة و النخب الشبابية الواعية الداعمة لها من أجل الاقلاع بالعمل السياسي و التنموي و الاجتماعي و الثقافي بهذه المدينة الحبيبة لتكون نموذجا يحتذى به على الصعيد الوطني.
عن الكتلة.
المنسق العام لكتلة الوئام السياسبة
1.المفتش محمد ولد المصطفى ولد محمد ،عمدة بوتلميت المساعد السابق، وخلف نائب المقاطعة الحالي، هاتف26263436
2. حليمة بنت ميمون
3.الحسن ولد المبارك
4.جميلة بنت إعل
5.يعقوب ولد سيدي ولد المكي
6.سليمان ولد المختار
7.خديجة بنت بلعمش
8.الشيخ ولد إحبوس
9.آمنة بنت يوسف ولد خوٌه
10.بتاح ولد الحاكم ولد إبيبو
11.الشيخ إباه ولد الدده

Exit mobile version