ندد حزب تكتل القوى الديمقراطية بتجاهل الحكومة الموريتانية للكارثة البيئية، التى ضربت الشواطئ الموريتانية قبل أيام، متهما الحكومة بعدم الجدية فى اتخاذ الإجراءات الضرورية.
و طالب الحزب المعارض فى بيان أصدره أمس بفتح تحقيق عاجل ومحايد يسلط الضوء على الأسباب الكامنة وراء القضية، كما دعا الى الابتعاد عن نسج “المسرحيات المفضوحة ” للتغطية على خطورة الحادثة.
و دعا الحزب كافة الدول الصديقة والشقيقة إلى التدخل ومد يد العون لموريتانيا من أجل السيطرة على هذه الكارثة والحد من تبعاتها على المواطنين و الشواطئ.
و أستغرب الحزب من ظهور البقع في الجنوب و عدم وصولها إلى شواطئ السينغال ، مشيرا بأصابع الاتهام الى شركات التنقيب عن النفط و الغاز بالمسؤولية عن هذا التلوث و التستر عليه، حيث تعمل هذه الشركات بشكل مافيوي و دون أية رقابة ، حسب ماجاء فى البيان.
و أثار ظهور عدة بقع زيتية ظهرت قبل أيام على طول الشاطئ الممتد من ميناء نواكشوط المستقل و حتى منتزه السلطان ردود فعل واسعة ، مما أدى لنفوق بعض الأسماك وإغلاق الشاطئ.