رصد موقع “أنباء انفو” اليوم الثلاثاء ، إقبالا واسعا لبعض الأجانب المتواجدين بالعاصمة انواكشوط على مراكز أقيمت حديثا لمنح الإقامة .
الإقبال يأتى بعد قرار سلطات موريتانيا، فتح الباب ابتداء من يوم أمس الإثنين ولمدة ثلاثة أشهر قادمة لتصحيح وضعيات الإقامة والهجرة وذلك حتى يصبح المهاجرون شرعيون في موريتانيا،
وتم يوم أمس، افتتاح مركز بالمركب الأولبي، خاص باستقبال الأجانب الراغبين في البقاء على الأراضي الموريتانية كمقيمين شرعيين وتقييدهم ضمن السجل الوطني للوثائق المؤمنة.
وأكد الإداري المدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة سيدي عالي النافع في تصريح للصحافة ، على هامش افتتاح المركز المذكور أن هذه الخطوة تأتي في إطار السياسة العامة للسلطات العليا في ، الهادفة إلى تعزيز علاقات موريتانيا بباقي دول العالم عبر تقريب جميع الخدمات التي يكفلها القانون الدولي من أفراد جالياتها في موريتانيا.وأضاف أن الهدف من هذا القرار هو إتاحة الفرصة وبصفة مجانية ولمدة 90 يوما لكل الراغبين في البقاء على الأراضي الموريتانية لتصحيح وضعيتهم القانونية ومنحهم الوثائق التي تخولهم الحصول على كافة الحقوق التي يكفلها لهم القانون.
ونبه الإداري المدير العام إلى أن هذا الاجراء يدخل في صميم المهام الموكلة للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة والمتمثلة أساسا في ضبط السجل الوطني للوثائق المؤمنة الذي يشكل ركيزة أساسية ضمن المقاربة الأمنية التي تبنتها موريتانيا لتعزيز الأمن والسلم الأهلي في عموم البلاد.