جديد حوادث تازيازت: وفاة مهندس موريتاني وإصابة بليغة لأحد عمال الشركة

أفادت مصادر من داخل شركة تازيازت kinross  للوئام الوطني أن الحادث الأليم الذي وقع يوم أمس الثلاثاء  في مقر شركة تازيازات  والذي راح ضحيته مهندس موريتاني توفي على الفور كما اصيب  عامل آخر اصابة بالغة  لم يكن الحادث الوحيد الذي عرفته الشركة منذ تولي  إدارتها الجديدة زمام الأمور نظرا لعدم اكتراثها بتوفير طرق السلامة اللازمة للعمال الذين يزاولون بعض الأعمال الشاقة  التي تجعل حياتهم في خطر وبحسب المعلومات التي توصلت إليها وكالة الوئام من داخل الشركة فإن الحادث الأليم الذي وقع يوم أمس الثلاثاء بالتزامن مع حادث آخر هو اشتعال شاحنة الأمر الذي عقد وصول سيارة اسعاف  في الوقت المناسب لنقل العامل الآخر الذي كانت اصابته بالغة حسب المصادر ذاتها .وترجع المصادر ذاتها السبب في تفاقم الحوادث في الفترة الأخيرة في شركة تازيازت  kinross الى كون الادارة الجديدة للشركة منشغلة  بالأساس في رفع حجم الانتاج غير مكترثة بوضعية العمال وما يتطلبه مجال عملهم من تكوين وتدريب واحتياطات سلامة وتضيف نفس المصادر إن حادثي الأمس لم يكونا الوحيدين من بين الحوادث التي باتت السمة الأبرز للشركة في عهد إدارتها الجديدة فقد سبق أن تعرضت شاحنة أخرى لحادث أدى إلى انقلابها وتبدي مصادر من داخل الشركة تخوفها من استمرار حوادث عمل أخرى خطيرة و مميتة في مقر الشركة إذا ما استمرت إدارته الجديدة في الدفع بغير المؤهلين من العمال دونما تكوين أوتديريب في مجالات عمل تتطلب أولا وقبل كل شيء تكوين وتدريب من سيتم تكليفهم بها.

ويأتي حادث تازيازت الأخير الذي توفي فيه المواطن الموريتاني المهندس ابراهيما سين واصابة المواطن الآخر صيدو دجانغ لتعري وتؤكد اهمال الإدارة الجديدة للشركة لالتزامتها الاخلاقية المتمثلة في توفير طرق السلامة الضرورية لعمالها تقول نفس المصادر التي تحدثت للوئام من داخل الشركة متساءلة هل ستستمر الادارة الجديدة للشركة في التمادى في زهق أرواح المواطنين من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن الذهب  بعدما اتهمها المنمون القاطنون في المنطقة المجاورة لمقرها بالتسبب في نفوق قطعانهم بسبب سمومها ومخلفاتها التي عمت و انتشرت انتشار النار في الهشيم  ملوثة بيئية المنطقة كلها ومؤذية  للعباد والبلاد  و أدت الى  هجرة الكثير  من هؤلاء  لأماكن انتجاعهم الأصلية  خوفا  على أرواحهم من الهلاك وصونا لما تبقى من قطعانهم .

وكان أخر هؤلاء المنمين القاطنين في منطقة تازيازت الذين ضاقوا ذرعا بما لحقهم من  أذى شركة تازيازت المنمي  إعل ولد مشنان الذي بعث برسالة شكوى من الشركة موجهة إلى فخامة رئيس الجمهورية مطالبا بانصافه بعد اتهامه لشركة تازيات كينروس في التسبب في نوق قطيعه الذي تسلل إلى داخل سياج مقر الشركة حسب روايته. 

فإلى متى ستظل الوزارة الوصية في صمتها المطبق وتصاممها  عن سلوك  الادارة الجديدة لشركة تازيازت kinross   بعد هذا  الوضع الجديد الذي اصبح  بالغ  الخطورة؟  وهل يمكن السكوت على  زهق أرواح  “عمال “مواطنين يتم الدفع بهم إلى المهالك دونما أي مرعاة وتوفير لطرق السلامة اللازمة والضرورية  وهل هناك من جرم أخر  اعظم  من هذا  ؟ 

الوئام

Exit mobile version