مخاوف فى أفريقيا من عدوى سقوط أنظمة حاكمة كالذي وقع في “سيرلنكا”

بدا سقوط النظام الحاكم فى سيرلنكا ذات الدستور الديمقراطي العريق مذهلا.

لقد تردد صدا ذلك السقوط المروع في جميع أنحاء العالم وهز وقعه  المنطقة العربية والأفريقية حيث توجد أنظمة ضعيفة تواجه أزمات اقتصادية وغلاء فى المعيشة لا تقل حدتها عن تلك التى دفعت رئيس سيرلنكا إلى الفرار والنجاة بجسمه.

لم يكن الرئيس الهارب  قريبا من الناس كما كان يدعي قبل انتخابه ، ولم يف بوعوده الإنتخابية ، وأحاط نفسه بطاقم من المحتالين  المحترفين موهما شعبه أنه جاء ليحارب الفساد والمفسدين .

ظهرت جليا عدم كفاءة الرئيس السرلانكي،  من خلال اعتماده على ثلة من المفسدين المحترفين خدعوه بوضع خطط ترقيعية يدعون أنها تستهدف الفئات الهشة من المجتمع فى الصميم  عبر مشاريع الدغم الإجتماعي للأسر الفقيرة  وتخفيض الضرائب، وخفض أسعار الفائدة، لكن ذلك كان مجرد استنزاف للإقتصاد الضعيف فى ظل أزمات عالمية حالقة .

لم تعد مزاعم الحرب على  الفسادومحاكمة المفسدين السابقين تقنع احدا فى سرلنكا وفاض الشعب غضبا نتيجة “الارتفاعات الهائلة في الأسعار، وانقطاع التيار الكهربائي، ونقص الأدوية“.

وكالات

Exit mobile version