حسبنا الله ونعم الوكيل.
(وبشر الصابرين اللذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون) صدق الله العظيم
بقلوب يعتصرها الأسى والحزن تلقينا في الحروف الثائرة خبر وفاة العالم المربي محب الضعفاء الشيخ سيدي عالي مولاي أحمد .
وبهذه المناسبة الأليمة والمصاب الجلل يتقدم المدير الناشر للحروف الثائرة الشيخ التجاني ولد عبود بتعازيه القلبية الصادقة إلى أسرة الراحل الكريمة وكافة الأهل في كرو وجميع تجكانت.
راجين من الله العلي القدير ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻤﺪ الفقيد ـ ﺑما عرف عنه من ايمان صادق واحسان مشهود وعطف معهود علي الضعفاء والمساكين ـ برحمته ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻫ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، ويلهم جميع الأهل والمعارف ثواب الصابرين وأجر المحتسبين .
نسأل الله تعالى أن يُنزلَه أعلى الدرجات ، وأن يُدخله فسيح الجنات ، وأن يمنّ عليه بسعةٍ في القبرِ ، وأن يُبارك في عقبهِ …
وما كان قيس هـُلكه هلك واحدٍ ولكنه بُنيان قوم تهدّما
وإنا لله وإنا إليه راجعون