كرمت منظمة عدل للأخوة والمساواة الناشطة في حراك “لمعلمين” عددا من أبناء الشريحة الراحلين ، والذي وضعوا بصمات واضحة على المشهد الثقافي الموريتاني خلال ندوة نظمت بنواكشوط .
وخلال التكريم أسندت اللجنة المنظمة تقديم جائزة الشاعر والأديب والناقد الراحل محمد ولد عبدي إلى مدير “الحروف الثائرة” الشيخ التجاني ولد عبود.
وتعد منظمة عدل للاخوة والمساواة منظمة حقوقية تنشط في الحراك العام لشريحة لمعلمين لكن بمقاربة مختلفة تماما مع طرح المنظمات والحركات الاخرئ في حراك لمعلمين بحيث ترئ ان استرجاع الحقوق ورد الاعتبار والاشراك في تسيير البلد امر في غاية الاهمية لكن يجب مراعاة خصوصية المجتمع والمحافظة علئ نسيجه الاجتماعي وسلمه الاهلي وعدم تحميل المجتمع اي مسؤوية.
هذا من جهة ومن جهه اخري لوحظ في الاونة الاخيرة نوع من الردكالية في الطرح من طرف بعض المنظمات والشخصيات المستقلة وتحميل النظام والمجتمع حالة لمعلمين المزرية واعتبرت ان النظام شريك في هذا الإقصاء ويجب مقارعته والتحالف مع مناوئبه كالميثاق وغيره الشيئ الذي حفزنا على القيام بهذه الندوة لتوضيح وتصحيح المسار فنحن بيظان نتاثر بتاثرهم ومحاولة تفتيت النسيج الاجتماعي مرفوض عندنا .