اقترح بإصدار بطاقة مصرفية لمؤسسة البريد “موريبوصت” تخفف الزحام

“الامتعاض” قصة وقعت فى أحدى دول أمريكا الجنوبية ان مزارعا فى موسم لم يكن جيدا حصاده
.هداه تفكيره بعد دراسة أوضاعه المعيشية القيام بعملية حسابية تبين له انه يحتاج إلى مبلغ معين للصرف على اسرته حتى الموسم القادم .
فكتب رسالة الى الله سبحانه وتعالى يطلب ذلك المبلغ المعين والمحدد.
وجد عمال البريد الرسالة معنونة الى الله فلم يجدوا بدا من اخبار مدير الفرع .
قرأ المدير رسالة المزارع
ثم جمع موظفى البريد فى تلك الناحية وقال هذا رجل مؤمن بالله طيب علينا نقوم بما يمكن لمساعدته وحتى لا يتزعزع إيمانه.
تبرع كل موظف بما يستطيع ولكن لم يصل إلى مبلغ المزارع المحدد.
ولما وصل رد الرسالة إلى المزارع وعلم ان المبلغ ينقص عما حدده.
كتب رسالة اخرى الى الله
يشكره وقال انه متاكد انه ارسل ما طلبه كاملا ولكن موظفى البريد هم من نقصه بذلك المبلغ.
انها سرقة عمال البريد المعروفة.
عنونت
هذا بالامتعاض ردا على احدهم
الامتعاض يدب في صفوف المواطنين الذي يستلمون رواتبهم وبعض مستحقاتهم المالية عبر مؤسسة البريد، وذلك بسبب بطء إجراءات الاستلام وهو ما خلف صفوفا طويلة أمام مكاتب المؤسسة. 
وأشار بعض المدونين إلى أن اعدادا كبيرة من المواطنين، العديد منهم متقاعد ويعاني الأمراض، يتزاحمون بشكل غير إنساني للحصول على رواتبهم أمام عدد قليل جدا من الصناديق التي تبدأ العمل السادسة صباحا وحتى السادسة مساء.
وأوضح هؤلاء أن ذلك يتم في الوقت الذي كان من الممكن تسليم بطاقات سحب إلكتروني ونشرها في عموم التراب الوطني وتخصيص فروع في مقاطعات نواكشوط، واصفين ما يحصل بالمشهد الرهيب والمرعب “في ابتعاد الإدارة عن ما يريده وطلبه رئيس الجمهورية”، بحسب تعبيرهم. ”
على الادارة الانتباه لهذا
اعلم انها تقدم تسهيلات لهؤلاء المواطنين وهم من المتقاعدين بتقديم الراتب دون فائدة .
واعلم أن بعض من ينتسب للإعلام يحاول أن يبتز المسؤولين بمثل هذا.
اقترح المسارعة بإصدار بطاقة مصرفية تخفف الزحام

Exit mobile version