الحزب الحاكم يحضر لزيارة رئيس الجمهورية لولاية لبراكنة أواخر الشهر الحالي

كشف النائب الأول لرئيس الحزب الحاكم محمد أجيه ولد سيداتي أن الزيارة الرئاسية التي سيقوم بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لولاية لبراكنة ستبدأ في الثامن والعشرين من شهر مايو الجاري، تصريح ولد سيداتي جاء خلال تظاهرة نظمها وجهاء و أطر ومنتخبي ولاية لبراكنه مساء الأربعاء 13 /05/ 2015م بدار الشباب القديمة بانواكشوط في اطار الاستعدادات التي ينظمها ساكنة الولاية لاستقبال رئيس الجمهورية.

وقد أوفد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية للمشاركة في التظاهرة بعثة يقودها النائب الأول لرئيس الحزب محمد اجيه ولد سيداتي وضمت على الخصوص الأمين العام للحزب السيد عمر ولد معط الله، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للحزب ومجلسه الوطني، فضلا عن الأمين الاتحادي للحزب على مستوى لبراكنه السيد محمد ولد اجهلول، كما حضر التظاهرة كل من السيدات والسادة الوزراء اجيالو مامادو باتيا، المختار ولد أجاي، خديجة أمبارك فال، عيشة منت امحيحم، و العديد من الشخصيات السياسية المحلية الفاعلة في مختلف مقاطعات ولاية لبراكنه.

وقد رحب ولد سيداتي في كلمة بالمناسبة باسم رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم، وقال: “إن هذا الحضور المتميز اليوم والمتنوع كما وكيفا إنما يدل على التفاف سكان ولاية لبراكنه خلف الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد الأخ محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية على غرار سكان ولايات الوطن التي زارها في الأسابيع الماضية، والذي يدل في الحقيقة على تثمينكم للإنجازات العملاقة التي ينعم بها الجميع والعافية والأمن اللذين يعيشهما البلد اليوم، وهي مكاسب أساسية لدى كل مواطن ولدى المجتمع الموريتاني عموما، وذلك ما جعل الجميع يريد توطيدها والسير في طريق تعزيزها وصيانتها باستمرار”.

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قائلا: ” أيها الحضور الكريم هذه الزيارة الرئاسية ستبدأ في الثامن والعشرين من شهر مايو الجاري وقيادة الحزب تعول على التجربة الكبيرة والتنوع الذين تتميز بهما ولاية لبراكنه من أجل أن تكون هذه الزيارة بمثابة إضافة جديدة ومناسبة لرص الصفوف والتأكيد على خياراتنا وثوابتنا الوطنية الكبرى، كما أنه من الضروري فهم المغزى الحقيقي لهذه الزيارة التنموية والهدف الأساسي من ورائها ألا وهو تغيير وجه البلد نحو الأحسن عبر إطلاق مشاريع وورش تنموية تلامس تطلعات المواطنين وتنهض بكل ولايات البلاد نحو غد أفضل، والوقوف على مستوي تنفيذ المشاريع جارية التنفيذ، والاتصال بالمواطنين والاطلاع على أهم المشاكل التي يعانون منها.

السيد محمد اجيه ولد سيداتي في كلمته أمام الحضور أشاد كذلك بـ” الدور المتميز الذي تلعبه ولاية لبراكنه كرمز للوحدة الوطنية التي هي أساس النمو والاستقرار، كما ستشكل هذه الزيارة مناسبة للمنتخبين والفاعلين والأطر خلال مداخلاتهم لتبيان الاختلالات في المشاريع المنجزة إن وجدت فيها اختلالات ليتم تفاديها مستقبلا وأن يتم التركيز على المشاريع البنيوية ذات النفع العمومي والتي يحرص عليها رئيس الجمهورية، ويهتم بها بقدر ما يهتم برقي الوطن والدفاع عن حوزته ووحدته واستقلاليه وتأكيد مكانته المشرفة بين الأمم، وبتدعيم الحريات والمكاسب التي تنعم بها بلادنا، والتي يجب أن توطد وتتطور دائما نحو الأحسن، وأن يكون النموذج الموريتاني نبراسا لدول المنطقة، فكما أصبح بلدنا نموذجا في مجال صيانة الحريات يمكن أن يكون كذلك مثالا في التنمية “.

وأضاف النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد قائلا:”إننا نريد أن يتم التشاور بشأن كل عمل ميداني بين الاتحادية والهيئات الحزبية والمنتخبين والأطر والفاعلين السياسيين في الولاية بالتنسيق مع السلطات الإدارية ، لتكون الزيارة متميزة في جميع المناطق المزورة . ومن جهة ثانية لا يفوتني هنا أن أشكر المناضلين والهيئات الحزبية في الولايات التي زارها الرئيس المؤسس للحزب في الفترة الأخيرة في الحوضين الشرقي والغربي ، وتيرس زمور، ولعصابة، وكوركول على العمل الذي قدموه أثناء هذه الزيارات، والذي كان نموذجيا، ولاشك أن مناضلينا وكل سكان لبراكنه سيكونون هم أيضا على موعد مع هذا الحدث الهام نظرا لتجربتهم المتميزة في المجالات التحسيسية والتعبئة القاعدية، وكذا أهمية الخصائص السكانية التي تميز ولاية لبراكنه بتنوعها الإيجابي وبمرجعيتها وموقعها الجغرافي وسط مختلف ولايات الوطن، وبمكانتها المعروفة وأدوارها التاريخية في عملية البناء الوطني”.

Exit mobile version