تتجه الأنظار مساء اليوم الخميس 15-5-2015 إلي العاصمة المغربية الرباط حيث يعقد قران ابنة المعارض الموريتاني البارز المصطفي ولد الإمام الشافعي مع أحد الشباب الموريتانيين العاملين بأنغولا من نفس المحيط الاجتماعي للأسرة (أهل أباه).
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن أبرز زعماء المعارضة الموريتانية سيشاركون في العرس المقام خارج الوطن بفعل الموقف السياسي للحكومة الحالية من والد العروس المصطفي ولد الإمام الشافعي المطلوب للقضاء منذ ثلاث سنوات، والممنوع من زيارة ذويه بالعاصمة نواكشوط أو مدينة كرو مسقط رأس والده الراحل.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن العلامة الموريتاني الشيخ محمد الحسن ولد الددو هو من سيتولي عقد قران الفتي أحمد ولد محمد العاقب ولد بيتار مع كريمة المصطفي ولد الإمام الشافعي “عيشه ” بأحد أحياء الرباط الراقية.
وقد وصل الوزير السابق في حكومة سيدي ولد الشيخ عبد الله عبد الله ولد الإمام إلي المغرب للمشاركة في العرس، بينما يتوقع أن يصل بعض المدوعين خلال ساعات المساء .
ويحضر القيادي بتكتل القوي الديمقراطية المعارض عبد الرحمن ولد ميني حفل الزواج، ولم يحسم رجل الأعمال المعارض محمد ولد بوعماتو حضوره، رغم أن البعض رجح وجوده في منزل ولد الشافعي مساء اليوم مع جميع غفير من الموريتانيين القادمين من الداخل لمشاركة الأسرة أفراحها.
وتعتبر هذه اول مرة تضطر فيها أسرة موريتانيا إلي الهجرة بشكل جماعي إلي الخارج مع أصهارها والمأذون من أجل اكمال احدي بناتها لنصف الدين.
ويشكل اصرار النظام علي المطالبة باعتقال ولد الشافعي لدوره المعارض أبرز نقاط الخلاف بين المعارضة الموريتانية والسلطة، حيث تصر الأولي علي الغاء المذكرة، وتري الثانية أن الأمر شأن قضائي خالص.