الطريقة التي يحمي بها الرئيس الروسي نفسه من الاغتيالات / تفاصيل

سلطت التهديدات المحتملة ضد بوتين ودعاوى قتله بعد إعلان حربه ضد أوكرانيا، الضوء على حراسته الشخصية، والتي تتميز بصفات فائقة وقدرات عالية.
ووفقاً لمجلة الإيكونوميست، يتكون حراس بوتين الشخصيون الذين يطلقون على أنفسهم “الفرسان”، من وحدة خاصة داخل خدمة الحماية الفيدرالية الروسية، أو FSO، والتي تعود جذورها إلى عام 1881، عندما أحاط القيصر ألكسندر الثالث نفسه بالحراس بعد اغتيال والده بإلقاء قنابل.

واختير حراس بوتين الشخصيين بصفات محددة تشمل “علم النفس” والقدرة على التحمل البدني والقدرة على تحمل البرد وعدم التعرق في الحرارة، حسب ما أفاد موقع “Beyond Russia” المحسوب على الحكومة.
وأوضح الموقع أنهم جهزوا بحقائب خاصة تستخدم كدرع لحماية بوتين وتحمل مسدسات Vektor روسية الصنع عيار 9 ملم محملة برصاصات خارقة للدروع.
كما أن هناك عدة إجراءات قبل سفر بوتين، حيث تستكشف الفرق المتقدمة وجهته قبل أشهر من الموعد المحدد، وتتحقق لمعرفة كيف سيستجيب الجمهور على الأرجح، وحتى إذا كانت المنطقة ستتأثر بسوء الأحوال الجوية أو الكوارث الطبيعية.
ويفحصون المكان الذي سيقيم فيه، ويثبتون أجهزة تشويش لمنع تفجير القنابل عن بُعد ويجري الفنيون مراقبة إلكترونية للهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى في المنطقة.
وعلى الطريق، يقود بوتين وسط قافلة من عربات مدرعة ثقيلة تحمل مشغلين عسكريين خاصين مسلحين ببنادق AK-47 وقاذفات قنابل يدوية مضادة للدبابات وصواريخ محمولة مضادة للطائرات، في حين تحيط به أربع حلقات أمنية عندما يخرج إلى العلن، بدءاً من حراسه الشخصيين، وآخرون مختبئون وسط الحشد، بالإضافة إلى فرقة من القناصة على الأسطح المحيطة.

وكالات ومواقع إلكترونية

Exit mobile version