غياب قضية الصحراء الغربية عن قمة الإتحاد الأفريقي ال35

اختتمت فى آديس آبابا عاصمة أثيوبيا ، أمس الأحد، قمة الإتحاد الأفريقي العادية الخامسة والثلاثين بمشاركة رؤساء دول وحكومات البلدان ال54 الأعضاء في الاتحاد .

وقد غابت هذا العام،  قضية الصحراء عن  تقارير القمة  الرئيسة  ، دعما للمغرب الذى يدعو إلى عدم استغلال الاتحاد الأفريقي ومؤسساته لإقحام القارة في قضية من اختصاص الأمم المتحدة، معتبرا أن دور الاتحاد هو “مواكبة المجهود الحصري للأمم المتحدة ودعمها”.

وأكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أمس، أن تقارير الاتحاد الأفريقي لا تتضمن هذه السنة أي إشارة إلى قضية “الصحراء المغربية”، مشيرا، خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر الاتحاد الأفريقي على هامش الدورة العادية الـ35 لقمة المنظمة الأفريقية، إلى أنه لم يرد في ثلاثة تقارير، التي تتم فيها عادة الإشارة إلى قضية “الصحراء المغربية” أي إشارة بخصوص هذه القضية.

ويتعلق الأمر بتقارير اللجنة الأفريقية حول حقوق الإنسان، ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي وحول الوضعية الإنسانية.

كما اعتبر بوريطة “التقرير حول الوضعية الإنسانية في أفريقيا، والذي تم استغلاله على الدوام لتناول وجهة نظر واحدة فقط حول الموضوع، أضحى الآن تقريرا يتمتع بقدر كبير من التوازن والموضوعية”، لافتا إلى أن “كل من أراد دفع الاتحاد الأفريقي نحو هذه القضية كانت لديه أجندة خاصة وأراد أن يحقق في أديس أبابا (الاتحاد الأفريقي) ما عجز عن تحقيقه في نيويورك (الأمم المتحدة)”.

وقال: “اليوم سيتم خلق انسجام بين نيويورك وأديس أبابا. نفس المنظور، ونفس المنطق. والمرجع هو قرارات مجلس الأمن. المرجع هو المسار الأممي. الاتحاد الأفريقي، مثل أي منظمة إقليمية، يقدم دعمه ويواصل الجهود المبذولة من طرف الأمم المتحدة”.

Exit mobile version