انطلاق القمة الـ35 للاتحاد الإفريقي.. الإنقلابات وعضوية إسرائيل أهم موضوعاتها

بدأت بالعاصمة الأثيوبية اليوم السبت 5 فبراير 2022 أشغال القمة الـ35 التى يعقدها الإتحاد الأفريقي. 

ويواجه القادة المشاركون فى القمة قضايا أهمها الحروب الداخلية وانقلابا عسكرية متلاحقة أعادت الديمقاراطيات الناشئة فى القارة السمراء سنوات إلى الوراء، إضافة إلى ذلك يناقش المشاركون قضية دخول إسرائيل إلى الإتحاد ، عضوا مراقبا وسط معارضة قوية من بعض دول القارة،

حيث اعترضت سفارات موريتانيا و مصر والجزائر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وليبيا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (مقر الاتحاد) على قرار عضوية إسرائيل ودخول الإتحاد،  في مذكرة شفهية للاتحاد، مشددة على “رفض” تلك الخطوة في ظل دعم الاتحاد للقضية الفلسطينية.

فيما أكدت سفارات الأردن والكويت وقطر واليمن وفلسطين وبعثة جامعة الدول العربية لدى أديس أبابا تضامنها مع السفارات السبع في هذه المسألة.

ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط 6 دول فقط بعلاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، وهي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

إلى جانب موضوع عضوية  إسرائيل فى الإتحاد، موضوع الحروب والإنقلابات العسكرية ،   إذ شهدت دولة المقر إثيوبيا اندلاع حرب أهلية منذ نوفمبر 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى تيغراي للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش الإثيوبي من دون حسم حتى الآن.

وفي أقل من عام، استولى عسكريون على السلطة في كل من تشاد ومالي وغينيا وبوركينا فاسو، بينما فشل انقلاب غينيا بيساو الأخير.

ووفق بيان المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، “شهدت إفريقيا في الأشهر الأخيرة تراجعاً ديمقراطيا في الكثير من الدول الأعضاء، عقب التغييرات غير الدستورية للحكومات من خلال الانقلاب”.

وهو ما “يطرح مخاوف أمنية خطيرة للمناطق والقارة، إلى جانب تهديدات الإرهاب والصراعات وضعف الحكم، التي لا تزال تشكل تهديدا للحالة الإنسانية في أفريقيا وهشاشة الدول”، بحسب البيان

Exit mobile version