رجل الاعمال محمد بوعماتو ،فوق الشبهات / لحبيب محمدمبارك صمب السباعي

لايخفى على المجتمع والدولة ان رجل الأعمال محمد بوعماتو صاحب الأيادي البيضاء في المجتمع والمواقف الوطنية الشجاعة .هذا الرجل الذي ساهم بشكل كبير في أنعاش الدورة الأقاصادية والتنمية المستدامة في اليلد من خلال مؤسساته الوطنية المتعددة التي يرجع إليها الفضل في امتصاص البطالة في صفوف اليد العاملة الموريتانية بالإضافة الى الوعاء الضريبي الذي يدفع للخزية من خلال ضرائب الدولة على المؤسسات التابعة لرجل الأعمال المعروف بالكرم والإخلاص للوطن.رغم تشويش المثبطين من الأمعيين الأنتفاعيين الذين باعوا ضمائرهم ومواقفهم لغيرهم من سدنة السلطة المتجبرين مقابل فتات من الدنيا الزائلة.هؤلاء المرجفين الذين يسعون في الأرض فسادا ولايريدون سلما اجتماعيا في البلد ولايلعبون دورا ايجابيا في المجتمع والدولة ولايتحكمون حتى في قرارات انفسهم التي سلموا للأسف زمامها لسيدهم القابع في السجون بتهمة اختلاس مال الشعب الموريتاني الفقير. ولهؤلاء جميعا اقول ان محمد بوعماتو كان دائما وسيظل فوق الشبهات فقد خدم وطنه منذ نعومة اظافره وبجهوده الذاتية الجبارة خلق بماله الحلال آلاف فرص العمل للمواطنين المحتاحين لمن يساعدهم على ظروفهم الحرجة كما ساهم بذكاءه وقدراته السياسية لإخراح بلدنا سنة2009 مؤتمر داكار من عنق زجاجة بسبب اتقلاب الرئيس السابق على الرئيس الشرعي المنتخب سيدي محمد الشيخ عبد الله رحمه الله.بعدما كادت بلادنا تتعرض لهجوم قوات الدول الإفريقية الرافضة انذاك للانقلاب على الحكم الدينقراطي المدني.كل تلك الهزات العابرة قد كان دور رجل الاعمال ريادي ويتسم فيها بالحكمة والرزانة وبعد النظر حتى خرجت بلادنا بسلام ووئام من تلك الأزمة العابرة التي كانت تودي بالعديد من المشاكل السياسية التي قد لاتحمد عقباها. هكذا كانت مواقف محمد بوعماتو وطنيا وإقليميا ودوليا. الامر الذي يجعله بعيدا كل البعد من ان يكون عميلا للمغرب او للسينغال على حساب بلده الذي ولد فيه وترعرع وتشبث باديم ترابه ولايحب غيره مهما كانت الإغراءات والمراوغات.كما اقول لألائك المرجفين ان اقلامهم المأجورة وضمائرهم الميتة لن تحرك شعرة من هامة رأس الرجل العالية ولن تنال منه بقدرة الله مهما كانت اراجيفهم واباطيلهم وكثرة ذبابهم الأكتروني الزاحف في وسائل التواصل الأجتماعي لهؤلاء جميعا اقول سيظل الشريف العفيف البار لوالديه ولشعبه ولوطنه قامة وطنية سامقة اقدامه راسخة في الأرض ورأسه شامخ في عنان السماء. يحب شعبه ويقدره و الناس جميعا يعترفون له بالجميل ويقدرون مواقفه الشعبية والوطتية التي لاتنسى ابان الازمات الاقاصادية التي مافتئت تمر على اليلد والتي آخرها منحه لمايزيد على مليار من الأوقية ابان جائحة كورونا الماحقة الساحقة.في نفس الوقت لم يقدم المرجون من اصحاب الأقلام المأجورة أي فائدة للشعب الموريتاني سوى الهجوم والسب لأبناء الوطن الخيرين من امثال محمد بوعماتو .علما ان القافلة تسير والكلاب تنبح قال الله تعالى/
فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض وكذلك يضرب الله الأمثال.
صدق الله العظيم.

الوجيه والفاعل السياسي..
لحبيب محمدمبارك صمب السباعي

Exit mobile version