حول النزاع على قطع أرضية بين تيارت وتفرغ زينة

أوضح بث طرفي النزاع الذي تناوله الفسابكة اليوم دون تبين كعادتهم مايلي :
1. أن مصدر القطع الأرضية بالنسبة لمن يعتبرون أرضهم محتلة من طرف من يسابق الزمن من أجل تشييد جدار بها هو شركة النجاح، وهي مصدر معلوم، وأرض النجاح لم تكن محل نزاع.
استخدامهم للقوة وهم غير مخولين لذلك غير قانوني، وفي غير محله.
2. لم يوضح الرجل الذي يحاول تعمير القطع الآن مصدر القطع التي يدعي ملكيتها، وهو ما يعني أن فرضية تعرضه لعملية احتيال واردة، أو أن هناك تعامل غير قانوني معه من طرف الجهاز الإداري الفاسد.
كما أن سباقه للزمن من أجل تشييد جدار بالأرض وهي الآن محل نزاع يطرح أكثر من سؤال..!
3. تدخل السلطة لم يكن موفقا والأرض لا تزال محل نزاع، وكان يفترض أن يتم إيقاف البناء حتى يتم حسم النزاع، ويعرف المالك الحقيقي للأرض، وهل هناك طرف تعرض لعملية احتيال من طرف عصابات اتراب وأعوانهم بالإدارة أو غير ذلك.
الخلاصة: من يعتبرون أنفسهم في دفاع شرعي عن أرضهم يكفيهم بيان أو توضيح من شركة النجاح يؤكد ملكيتهم للأرض، فهي الآن طرف في النزاع، وتأكيدها لروايتهم سيساعد في إنصافهم، كما أن نفيها لذلك سيساعد أيضا في إنصاف من يعمر الأرض الآن.

Exit mobile version