كياجن تُطلق “كيو آي إيه ريتش كوانتيفيرون – تي بي” (QIAreach QuantiFERON-TB)، اختبار جديد لعدوى السل

أعلنت اليوم شركة “كياجن إن في” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: QGEN؛ وفي شريحة “المعيار الأساسي في بورصة فرانكفورت تحت الرمز: Frankfurt Prime Standard: QIA) عن إطلاق اختبار “كيو آي إيه ريتش كوانتيفيرون-تي بي” (QIAreach® QuantiFERON®-TB) للكشف عن عدوى مرض السّل من أجل المساعدة في تحقيق الأهداف العالمية المتمثّلة في القضاء على عدوى السل من خلال زيادة الوصول إلى اختبارات السل السهلة والموثوقة، بشكل خاص في البلدان التي تعاني من العبء الثقيل للمرض والمناطق منخفضة الموارد.

يُعّد اختبار “كيو آي إيه ريتش كوانتيفيرون-تي بي” (QIAreach® QuantiFERON®-TB) للكشف عن عدوى مرض السّل بمثابة علامة فارقة في المعركة للقضاء على مسببات مرضٍ يعاني منه أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم، وتم تصميمه بالاستناد إلى تقنية ” كوانتيفيرون-تي بي غولد بلاس” QuantiFERON-TB Gold Plus)) التي أثبتت جدواها، وهو جهاز محمول يتيح الكشف الرقمي فائق الحساسية للاصابة بعدوى السل باستخدام عملية شاملة بسيطة وفعالة من حيث التكلفة، ويزيد إمكانية الوصول إلى اختبار مقايسة إطلاق “إنترفيرون غاما” (“آي جي آر إيه”) الموثوق به. وستركز “كياجن” على المناطق التي تواجه عبئاً كبيراً ناتجاً عن انتشار المرض، والتي لا تملك وصولاً كافياً إلى البنية التحتية للمختبرات وموارد الاختبار.

وقال تييري برنارد، الرئيس التنفيذي لشركة “كياجن” في معرض تعليقه: “لقد تمكنا بفضل ’كيو آي إيه ريتش كوانتيفيرون-تي بي‘ (QIAreach QuantiFERON-TB) من تحقيق تقدم هام نحو الهدف المتمثّل بعدم التخلي عن أي شخص يواجه مرضاً مميتاً مثل مرض السل، وهو مرض يمكن الوقاية والشفاء منه. ستسمح لنا هذه الطريقة الجديدة المبتكرة للكشف عن عدوى السل في الحؤول دون إاصبة المرضى، وخاصة أولئك الذين يعيشون في البلدان التي تنوء تحت العبء الثقيل من المرض، من الإصابة بالسلّ الكامن أو النشط.” وأضاف: “يجمع هذا الجهاز بين تقنية ’كياجن‘ التي أثبتت فعاليتها مع جهاز رقمي محمول وصديق للمجال لتقديم نتائج موثوقة للغاية دون الحاجة إلى بنية تحتية مخبرية معقدة وبطريقة فعالة من حيث التكلفة.”

ويستخدم اختبار “كوانتيفيرون-تي بي” QuantiFERON-TB))، الذي يشكّل قفزة نوعية متطورة عن اختبار الجلد التقليدي للكشف عن مرض السل، عينات الدم للبحث عن جزيئات “إنترفيرون-غاما” المنبعثة من الخلايا التائية التي احتكت بالبكتيريا المسبّبة لمرض السل. وتجري “كيو آي إيه ريتش كوانتيفيرون-تي بي” (QIAreach QuantiFERON-TB) هذه الاختبارات عبر نظام “إي-هاب” (eHub) ونظام الذاكرة الرقمي “إي-ستيك” (eStick)، الذي يُعدّ حلاً غير تدخلي ذات وصول عشوائي ولا يحتاج إلى مُعايرة أو صيانة. يتطلب اختبار “كيو آي إيه ريتش كوانتيفيرون-تي بي” (QIAreach QuantiFERON-TB) زيارة واحدة للمريض ويقدم نتيجة سهلة القراءة في غضون 20 دقيقة بعد خضوع العينة لفترة الحضانة اللازمة، كما يتمتع الاختبار بالقدرة على تسجيل وإرسال النتائج لتحسين إدارة البيانات، ما يجعله مثالياً لبرامج الكشف عن مرض السل.

وستعمل “كياجن” مع شركاء التوزيع التجاري بالإضافة إلى مرفق شراء الأدوية العالمي التابع لشراكة دحر السل لضمان الوصول ميسور التكلفة لجميع البلدان التي تعاني من العبء الثقيل لمرض السلّ والبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وستواصل “كياجن” في الوقت عينه تعاونها الوثيق مع مجموعة متنوعة من المنظمات الدولية ومؤسسات الصحة العامة للمساعدة في زيادة التوسع من خلال مشاريع التنفيذ المبتكرة.

وقالت الدكتورة لوسيكا ديتيو، المديرة التنفيذية لـ”شراكة دحر السل”، في هذا السياق: “يشكّل عدم الوصول إلى أحدث الاختبارات التشخيصية أحد الأسباب التي تحول دون تمكن العالم من بلوغ الغايات الرامية إلى القضاء على السلّ التي حدّدتها الأمم المتحدة في إطار أهداف التنمية المستدامة.” وأضافت: “لقد أدى تفشي وباء ’كوفيد-19‘ إلى دفع البلدان التسعة التي تسجل أكبر عدد من حالات الإصابة بالسل إلى خفض معدلات تشخيص المرض وعلاجه بنسبة تتراوح بين 16 و41 في المائة، الأمر الذي أعادنا إلى المستويات التي شهدناها في عام 2008. بالتالي، إن لم يتم القيام سريعاً بطرح أدوات تشخيص جديدة، لن يتم تحقيق الالتزامات التي تعهّد بها رؤساء الدول لإيجاد وعلاج 40 مليون شخص بحلول نهاية عام 2022.”

وقد أظهرت التقييمات السريرية للاختبار مستوى ممتازاً من التوافق بالإضافة إلى حساسية عالية عند مقارنتها بـتقنية “كوانتيفيرون-تي بي غولد بلاس” QuantiFERON-TB Gold Plus))، وهو المعيار الذهبي الأكثر شهرة لمقايسة إطلاق “إنترفيرون غاما” لمرض السل الذي يتم تسويقه من قبل “كياجن” في جميع أنحاء العالم. كما تم تقييم اختبار “كيو آي إيه ريتش كوانتيفيرون-تي بي” (QIAreach QuantiFERON-TB) الجديد في مستشفى نجباكو إيساهايا في ناغازاكي، اليابان، ومواقع مشروع “زامبرت” الستة (زامبيا)، وتبين أنه اختبار جديد محمول وسهل الاستخدام يمكن تطبيقه واستخدامه بأقل قدر من البنية التحتية لتشخيص عدوى السل.

Exit mobile version