مجموعة إيت ويل (Eat Well Group) الاستثمارية تعلن عن انضمام الأمير خالد بن الوليد آل سعود إلى صفوف مستشاريها الاستراتيجيين

أعلنت مجموعة إيت ويل الاستثمارية (Group Eat Well)، والمدرجة للتداول العام في سوق الأوراق المالية الكندي، عن انضمام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود من المملكة العربية السعودية إلى صفوف المجموعة مستشاراً استراتيجياً.

هذا، ويعدّ الأمير خالد رائداً معروفاً في مجالات الاستثمار بالأغذية النباتية والمشاريع الغذائية الناشئة، وهو من الحريصين على طرح واقتراح الحلول واسعة النطاق فيما يتعلق بمواضيع مهمة باتت تشغل حيزاً من الاهتمام العالمي مثل الأمن الغذائي وصحة الإنسان ورعاية الحيوان والتغيّر المناخي. كما يشغل الأمير خالد منصب الرئيس التنفيذي لشركة كيه بي دبليو، بالإضافة إلى تقلّد العديد من المناصب الرئيسية في المملكة العربية السعودية والعالم.

وبهذه المناسبة، قال مارك أنييد، رئيس مجموعة إيت ويل: “نحن فخورون بانضمام الأمير خالد إلى مجموعة إيت ويل مستشاراً استراتيجياً رئيسياً إلى جانب مساهماته ودعمه الحقيقي لطموحاتنا وخططنا على المدى الطويل”. كما علّق باري ديداتو أحد مسؤولي المجموعة بقوله: “يمتاز الأمير خالد برؤيته الثاقبة وحرصه المستمر على جعل العالم مكانًا أفضل، ونحن سعداء بانضمامه إلينا مستشاراً ومساهماً رئيسياً في المجموعة”.

ويمتلك الأمير خالد كيانات تجارية مختلفة عبر ثلاث قارات، وتركز محفظة شركات كيه بي دبليو على دعم المشاريع المستدامة وتشمل استثماراتها المبادرات القائمة على النباتات، والبروتينات البديلة، والتقنيات الخضراء، وغيرها من المشاريع. وبصفته من أوائل رجال الأعمال الذين تبنوا فكرة الأطعمة النباتية والبروتينات البديلة، يتبوأ الأمير خالد مكانة بارزة في طليعة الاستثمارات العالمية القائمة على النبات وما يرتبط بها من مبادرات ودعوات. وقد طور سموه شبكة واسعة من المعارف والعلاقات الدولية والإقليمية المرتبطة بهذه الصناعة في القطاعين العام والخاص.

ومن جانبه، أشاد الأمير خالد بنطاق العمل الذي تقوم به محفظة مجموعة إيت ويل عبر تعزيز أنظمة الغذاء، وما لذلك من أثر إيجابي كبير على عدة مستويات، حيث قال سموه: “باعت مجموعة إيت ويل خلال العام الماضي أكثر من 26,000 طن من البروتين النباتي النقي إلى أكثر من 35 دولة حول العالم، مما سيساهم في توفير أنظمة تغذية أفضل، إضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي العالمي”. وأضاف بقوله: “ينعكس ذلك بشكل إيجابي كبير على نظامنا البيئي، حيث سيحدّ من انبعاثات الميثان الذي يعد مساهماً رئيسياً في ظاهرة الاحتباس الحراري وبواقع أكثر من 89,000 طن متري من هذا الغاز الضار. وبلا شك، فإنه يسعدني أن أكون جزءًا من هذه المهمة الجليلة لتعزيز أنماط الحياة الصحية لدى المزيد من الناس حول العالم”.

هذا، تمثل التغذية الجيدة أحد أهم المحركات الرئيسية لصحة ورفاهية البشر، وهي فرصة هائلة لتلبية الطلب العالمي المتنامي. وتتبنى إيت ويل خططاً وبرامج طموحة لتحويل صناعات بأكملها بما في ذلك قطاع اللحوم ومنتجات الألبان وغيرها. وعقب مشاركته في جولات تمويل لبعض أكبر الأسماء في مجالات البروتينات البديلة والمنتجات النباتية، بات الأمير خالد يتمتع بخبرة واسعة ومعرفة متعمقة في هذا المجال، حيث سيتم الاستفادة منها في تقديم المشورة للمجموعة حول إستراتيجيتها الاستثمارية حول العالم.

جديرٌ بالذكر أن الأمير خالد سينضم إلى باقة من الخبراء والمختصين من مختلف دول الخليج للمشاركة في المؤتمر الخليجي للأغذية الزراعية لعام 2021، والذي سينعقد في السابع والعشرين من سبتمبر الجاري لمناقشة الفرص المتاحة للشركات العالمية في مجال الزراعة البيئية، والبروتينات البديلة، وغيرها من المجالات، إضافة إلى التباحث حول واقع النظام الغذائي الإقليمي وتوجهاته المستقبلية، وذلك ضمن عدد من النقاشات التي تركز على منطقة الشرق الأوسط.

Exit mobile version