قالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن كندا أاطلقت برنامجا هو “الأول من نوعه حول العالم”، بمنح اللجوء “للمدافعين عن حقوق الإنسان” بمن فيهم الصحفيون.
وقال وزير الهجرة واللاجئين والجنسية الكندي، ماركو ميندتشينو: “إن بلاده تؤسس برنامجاً خاصاً لمنح اللجوء (للمدافعين عن حقوق الإنسان) ومن بينهم الصحفيون، الذين قد يحتاجون إلى طلب اللجوء هرباً من الاضطهاد في بلادهم”.
وبحسب المسؤول الكندي، فإن البرنامج سيوفر الإعاشة لــ 250 شخص سنوياً بالإضافة إلى أسرهم، وسوف يركز على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل النساء والصحفيين والمدافعين عن حقوق المثليين.
وأوضح ميندتشينو في مؤتمر صحفي افتراضي من تورونتو، قائلاً: “من الضروري ألا نتجاهل أولئك الذين يشهدون على هذه المآسي الإنسانية، الذين ينشطون من خلال التظاهر والنشر حتى تصل الأنباء إلينا. لكنهم يفعلون ذلك وهم يخاطرون بالتعرض للاضطهاد والاعتقال والتعذيب بل والموت أيضاً”.
وتعتبر الهجرة إلى كندا حلم الكثيرين من الناس، الذين يحاولون باستمرار البحث عن الطرق الممكنة التي تمكنهم من الوصول لتلك البلاد الجميلة، والتي تفتح أمام المنشورات الاحتيالية الباب لاستغلال الراغبين بالهجرة.
فقد علقت السلطات الكندية قبل أيام على الأنباء المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ عدة أشهر والمتعلقة بــ الهجرة إلى كندا وإعلان رئيسها حاجة بلاده لمليون عامل ابتداء من عام 2021.
ونفت بشكل قاطع ما يتم تداوله حول تلك المنشورات التي اعتبرتها احتيالية فقط.