صحيفة عربية تتحدث عن عمل كبير يقوم به المكتب الوطني للسياحة فى موريتانيا

سعي دؤوب لإنعاش السياحة فى البلد رغم ان موريتانيا عانت كغيرها من دول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا الذي سبب الكثير من الأضرار للسياحة فى البلد ، إلا أن المكتب الوطني للسياحة بموريتانيا يعمل جاهدا تحت إدارة جديدة شابة لإنعاش السياحة فى موريتانيا من جديد بعد توقف لفترة طويلة . محفوظ ولد الجيد المدير العام للمكتب الوطني للسياحة بموريتانيا يعمل منذ تعيينه على هذا القطاع الهام على جعل السياحة تنتعش من جديد وقد ضخ دماء جديدة فى السياحة محاولا بذالك إنقاذ هذا القطاع الهام وانعاشه من جديد . تقول فاطمة الداه مديرة الإتصال و التسويق في المكتب الوطني للسياحة فى موريتانيا انه فى البداية عكفت الإدارة الجديدة للمكتب الوطني للسياحة على إنشاء النصوص القانونية المنظمة للمؤسسة – دليل الإجراءات – الهيكل التنظيمي للمؤسسة – الدليل المالي لتسيير المؤسسة * تكوين و تقييم الطاقم البشري * إرسال بعثات من أجل جرد و إحصاء كافة المنشآت و المواقع السياحية و الأثرية و البيئية و الثقافية من أجل تسويقها كمنتج سياحي على امتداد التراب الوطني و ذلك لمعرفة المخزون السياحي الهائل للبلد. * فتح مندوبيات جهوية في ولايات انواكشوط و بعض الولايات الداخلية. وتطرقت إلى ان هناك آفاق مستقبلية كبيرة للسياحة فى موريتانيا فلدينا مجموعة طموحة من المشاريع حسب تعبيرها : # منصة رقمية مزودة بكافة المعطيات عن المخزون السياحي الموجود في البلد # الخريطة السياحية # تحيين الموقع السياحي الرسمي للمكتب الوطني للسياحة يديره طاقم فني يتقن 8 لغات عالمية ( العربية – الفرنسية – الإنكليزية – الأسبانية – الروسية – الألمانية – الإيطالية – الصينية ) للرد على كل سائح بلغته التي يتكلم. # وجود رقم أخضر يتصل به السائح يساعده في معرفة وجهته. # مشروع السياحة الداخلية كبديل في ظل جائحة الكوفيد # ستكون لدينا مندوبيات في كافة انحاء الوطن و بعض الدول الأوربية. وأضافت أنه بالرغم من الظروف الإستثنائية التي خلفتها جائحة الكوفيد ١٩ فقد شارك المكتب الوطني للسياحة في معرض Fitur Madrid مشاركة غير مسبوقة بشهادة المنظمة الدولية للسياحة و العديد من الشخصيات الدولة المعروفة و حققنا فيها الكثير من الأهداف. ونوهت أن موريتانيا و لله الحمد بلد آمن و مستقر و تجاوز تلك المراحل منذ سنوات و الدليل على ذلك عودة النشاط السياحي كسابق عهده ابتداء من سنة 2017 حيث وصلت موريتانيا 24 فوج سياحي على متن طائرات فرنسية نفس الشيء 2018 قدمت إلى مدينة أطار 24 طائرة محملة بالسواح 2019 إلى 2020 وصلتنا 22 رحلة و ألغي فوجان بفعل جائحة الكوفيد و نحن نستعد لاستقبال الموسم المقبل الله تعالى يوم 23/10 /2021. هذا وتزخر موريتانيا بأماكن سياحية كثيرة وجميلة يقبل عليها السياح من كل مكان .